تشهد المواجهة التاريخية التى تجمع بين منتخبى الأردن، بقيادة المدرب المصرى حسام حسن، وأوروجواى، غداً الأربعاء، فى "ذهاب" الملحق العالمى المؤهل لمونديال 2014 بالبرازيل، مباراة أخرى خارج الخطوط تجمع بين حسام حسن، المدير الفنى لـ"النشامى"، وأوسكار تاباريز الذى يتولى تدريب "السليستى"، حيث يسعى كل منهما للقضاء على طموحات الآخر.

حسام حسن، نال شرف المشاركة فى بطولة كأس العالم 1990 التى أقيمت فى إيطاليا مع المنتخب المصرى، وشهدت تلك البطولة، كما تحدثت صحيفة "الغد" الأردنية، النقطة الأبرز فى تاريخ مشوار "العميد" مع عالم كرة القدم، بعدما تمكن من الحصول على ركلة جزاء بطريقة ذكية، خلال المباراة التى جمعت بين منتخبى مصر وهولندا، نجح على إثرها مجدى عبد الغنى فى إدراك التعادل لـ"الفراعنة"، لتنتهى المباراة بنتيجة تاريخية هى التعادل الإيجابى 11، ليصبح "العميد" ألمع نجوم الكرة المصرية.

أما أوسكار تاباريز، فقد تولى تدريب منتخب أوروجواى فى تلك النسخة، حيث نال ثقة اتحاد الكرة المحلى، بعدما قاد فريق بينارول الأوروجوايانى للفوز بكأس ليبرتادوريس عام 1987، قبل أن يتمكن من الصعود بـ"السليستى" إلى مونديال إيطاليا، وأوقعت القرعة منتخب أوروجواى فى مواجهة منتخبات إسبانيا وبلجيكا وكوريا الجنوبية بالدور الأول، ونجح فى الصعود إلى دور الـ16، ليتذوق مرارة الهزيمة أمام إيطاليا.

وتولى تاباريز قيادة منتخب أوروجواى للمرة الثانية، ونجح فى الصعود بمنتخب بلاده إلى نصف نهائى مونديال 2010 بجنوب أفريقيا، علماً بأن هذا المدرب يتمتع بشعبية طاغية فى أوروجواى، فى ظل الإنجازات التى حققها منتخب أوروجواى تحت قيادته.