صورة من كلمة فاروق حسنى على الموقع على الرغم من تعاقب ما يقرب من 5 وزراء على وزارة الثقافة، فإن الموقع التفاعلى لمتحف الفن الحديث التابع للوزارة لم يعترف بهم؛ إذ لا يزال محتفظا بكلمة فاروق حسنى، الوزير الأسبق، وهى رسالة ترحيب تستقبل أى زائر للموقع، وهو ما أثار جدل مرتادى الموقع الذين أرجعوا الأمر إلى سيطرة رموز الأنظمة السابقة على قطاعات الوزارة. من جانبه أرجع المهندس صلاح المليجى، رئيس قطاع الفنون التشكيلية، هذا الخطأ إلى قلة العمالة البشرية بالوزارة، وقال: «هناك العديد من المشاكل من هذا النوع تواجه المرتادين على عدد كبير من المواقع الإلكترونية التابعة للوزارة وليس موقع الفن الحديث فقط»، موضحاً أن تطوير المواقع وتحديثها يحتاج إلى موظفين بمهارات خاصة ولديهم خبرة فى هذا المجال، وأوضح «المليجى» أن الجهاز المركزى للوزارة يرسل شبانا حديثى التخرج للعمل وهؤلاء ليست لديهم خبرة كافية بما يمكنهم من إدارة المواقع أو تطويرها، مشيراً إلى أن وزارة الثقافة قامت بمنع التعيينات الجديدة بها منذ فترة لنقص الموارد المادية الأمر الذى أدى إلى نقص فى بعض الإدارات والهيئات وترتب على ذلك عدم القدرة على تطوير المواقع والخدمات بشكل مستمر وفعال. «المليجى» أكد لـ«الوطن» أنه سوف يقوم باستقدام موظفين متخصصين فى إدارة وتطوير المواقع على حسابه الشخصى دون انتظار ردود فعل وزارة الثقافة حتى يتم إعادة هيكلة المواقع الإلكترونية التابعة للوزارة وتطويرها بالشكل الملائم مرة أخرى.