أكد الدكتور أسامة هيكل، وزير الإعلام الأسبق، أن30 يونيو كانت ثورة على حكم الإخوان، وأنه بعد ثورة يناير كان هناك مجموعة من الاستحقاقات التي كان يجب أن تحدث، إلا أن الإخوان سيطروا على المشهد السياسي سيطرة تامة، وحاربوا كل الحكومات التي أتت. وأضاف هيكل خلال حواره مع برنامج"صباح البلد"، الذي تقدمه الإعلامية "دينا رامز" على فضائية صدى البلد، أن القوى المدنية كانت تنساق وراء الإخوان دون أن تشعر بذلك، وعندما تولي الإخوان الحكم أظهروا لنا أن مسألة الأمن القومي لا تعنيهم في شئ، وأن ما تحدثوا عنه قبل توليهم الحكم كلام غير صحيح وكذب متعمد بهدف خداع المواطنين. و أشار إلى أن  الشعب المصري اكتشف أن القتل أمر عادي وهين ومتعمد لدي هذه الجماعة، إلا أن قوة الدفع الهائلة في ثورة 30-6 لم تكن متوقعة وكانت بمثابة المعجزة الإلهية بكل المقاييس. كما شدد علي أن خارطة الطريق رسمت بشكل خاطئ والظروف التي وضعت فيها هي التي تطلبت ذلك، إلا أنه ما كان ينبغي الدخول في موضوع الدستور من الآن والعمل بدستور 1971الذي تم تعديله في 19مارس 2011 مع إصدار إعلان دستوري والعمل به كدستور مؤقت للبلاد فترة معينه. وأكد هيكل أن الحكومة الحالية غير متجانسة وبعض أعضائها يعملون بصورة منفردة، مشيرا إلى أن هناك مشكلات حقيقية في المرحلة الانتقالية وحكومة الببلاوي عجزت عن حل المشكلات الأساسية، موضحا أن الإخوان وراء أزمة أنابيب البوتاجاز وغيرها من الازمات الاقتصادية الحالية. كما أشار إلى أن ثورة  30يونيو دمرت المشروع الامريكي في الشرق الأوسط وواشنطن ترتب خطة كبيرة لمصر، تطور العلاقات المصرية الروسية قائم علي المصالح المشتركة وحاجة كلا البلدين للآخر. وشدد وزير الإعلام الأسبق على الفريق عبد الفتاح السيسي هو الشخص الوحيد الموجود الذي تنطبق عليه شروط النجاح السياسية في الانتخابات الرئاسية، مشيرا إلى أن محبه السيسي مرتبطة بإزاحة الإخوان وتخليص الشعب منهم ، وهو رجل تحمل المسئولية وانحاز للإرادة الشعبية، وأخذ قرار حاسم في وقت لا يوجد أحد يأخذ قرارا، وذلك يتمتع بدرجة عالية من المحبة، ويرفض الشعب كل محاولة لتشويهه.