إسماعيل هنية خرجت أعداد محدودة من المتظاهرين ضد حكومة «حماس» فى غزة، أمس، خلال يوم الغضب الذى حددته حركة «تمرد على الظلم فى غزة»، لإنهاء حكم «حماس» وإجراء انتخابات جديدة، وذلك تزامناً مع ذكرى وفاة الزعيم الفلسطينى الراحل ياسر عرفات. وقال عليان الحمامرة، نائب منسق «تمرد غزة»، فى تصريحات لـ«الوطن»: «إن الأعداد الضعيفة التى خرجت كانت أمراً متوقعاً؛ نظرا للخطة الأمنية التى طبقتها حماس؛ فقد فرضت حظراً للتجول واعتقلت من 400 إلى 500 من النشطاء والكوادر التى كان مقرراً لها المشاركة فى الفعاليات». وأضاف: «حدثت بعض المناوشات الخفيفة خلال التظاهرات، ولم تسقط إصابات؛ نظرا لقلة أعداد المشاركين، لكن الأعداد لا تهم، إنما الهدف الرئيسى هو لفت النظر إلى وجود من يرفض ظلم (حماس)»، وقالت هند العربى، المسئولة الإعلامية لـ«تمرد غزة» بالقاهرة: «إن الحركة قررت إلغاء الوقفة المقررة أمام مبنى جامعة الدول العربية وتنظيم وقفة أمام مؤسسة الشهيد ياسر عرفات بميدان (سفير) فى مصر الجديدة، بعد توارد أنباء عن نية الإخوان اقتحام التحرير، خاصة أن دعوتنا معارضة لحماس التى هى جزء من الإخوان». وأشار المحلل الفلسطينى طلال عوكل إلى أن «حماس» فرضت حالة من الانتشار الأمنى الواسع فى شوارع غزة. وقال إسلام شهوان، الناطق باسم داخلية «حماس»: «إن الأمور تسير بشكل طبيعى ولم يخرج أحد وراء مجموعة الفشلة التى تسمى (تمرد)، ولا صحة لفرض حظر تجول ولم نعتقل أحداً». فى سياق منفصل، دعا ناصر القدوة، نجل شقيقة «عرفات»، إلى نقل ملف التحقيق فى وفاته إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة، مؤكداً أنها بداية لخلق حالة سياسية وقانونية دولية تؤدى إلى التعامل الجاد مع القضية. أخبار متعلقة الفلسطينيون يحيون ذكرى رحيل عرفات وسط تصاعد "الحرب الكلامية" بين فتح وحماس 11/11 اليوم.. انتفاضة «تمرد غزة» ضد «حماس» «حماس»: «تمرد» على «فيس بوك» فقط.. ولن تخرج فى مظاهرات "تمرد" الفلسطينية تعلن بدء "أسبوع الكفاح" لإسقاط حكم "الإخوان وحماس" في غزة