أقدمت ربة منزل، على تعذيب خادمتها وهتك عرضها وتجريدها من ملابسها وتصويرها عارية عقب حلق شعرها، وذلك بمساعدة زوجها لإجبارها على العمل معهما في مجال الدعارة وممارسة الرذيلة والفحشاء مع الرجال راغبى المتعة الجنسية. كشفت تحقيقات النيابة عن قيام  "فاطمة" 19 سنة خادمة، بالتقدم ببلاغ ضد ربة منزل ومسجلة دعارة، وزوجها مقيمان ببولاق أبو العلا، تفيد فيه إنها تلقت اتصال هاتفي من المتهمين الذين كانت تعمل لديهما،  يتهمونها بسرقة هاتف تليفون خاص بأحدهما، وعندما قابلتهم لاستطلاع الأمر أمام قسم الأزبكية، استدرجوها إلى منزلهما، وهناك قاموا بتوثيق يديها وقدميها، ومارسوا معها كافة أنواع التعذيب، حيث أقدموا على هتك عرضها من خلال تجريدها من ملابسها وحلق شعرها وتصويرها عارية، وذلك لإجبارها على العمل معهما في مجال الدعارة . وباستدعاء المتهمين أنكروا ما جاء في أقوال المجني عليها، ولكن بالكشف جنائيا عنهما تبين إنهما مسجلان في مجال الآداب، وأن المتهمة الأولى ضبطت عدة مرات لإدارتها مساكن مشبوهة لممارسة الدعارة والرذيلة واستغلال السيدات في أعمال منافية للآداب مقابل أجر مادي يدفعه لها راغب المتعة الجنسية.
وعلى اثر ذلك قرر المستشار عمرو غراب رئيس نيابة بولاق أبو العلا حبس المتهمين أربعة أيام على ذمة التحقيق, وإحالة المجني عليها إلى الطب الشرعي للكشف عليها , واثبات ما حل بها من أثار للتعذيب وطلب تحريات المباحث حول الواقعة.