حوادث
استمرار الاشتباكات بسبب أسطوانات البوتاجاز بالإسكندرية بعد ارتفاع أسعارها لـ70 جنيها
صورة أرشيفية شهدت مستودعات أسطوانات البوتاجاز في الإسكندرية، اسمرارا للاشتباكات بين أصحابها من جانب، والمواطنين وتجار السوق السوداء من الجانب الآخر، حيث وقعت مشاجرة بين عدد من أعراب منطقة مبارك على الطريق الصحراوي بالإسكندرية، وعدد من أهالي المنطقة، لليوم الثاني على التوالي، أصيب فيها شخصين إثر ضربهما بآلات حادة. وشهد مستودع شارع الملاحة بمنطقة المندرة قبلي، الأمر ذاته، حيث اشتبك المواطنين من مستهلكي وطالبي شراء أسطوانات البوتاجاز، من ناحية وتجار السوق السوداء من ناحية أخرى، بعد محاولتهم الحصول على قرابة 60 أنبوبة وتحميلها على سياراتهم النقل، لبيعها بأسعار مرتفعة، متجاهلين طوابير المواطنين المنتظرين أدوارهم لشرائها. تلقى اللواء أمين عز الدين، مساعد وزير الداخلية، ومدير أمن الإسكندرية، بلاغًا، يفيد بوقوع مشاجرة بسبب أولوية استبدال أسطوانات البوتاجاز، من مستودع بوتاجاز بمنطقة مبارك، بين كل من السيد جميل صالح ومحمد رجب عبدالعزيز، وحمدي إبراهيم منصور، وناجى يونس حامد صالح، مقيمون مساكن زاوية عبد القادر طرف أول، وبين محمد إبراهيم سعيد على، وشهرته "جوجو"، وشقيقه "أحمد"، وشهرته "أحمد الزنجيري"، ومحمد أحمد على محمد، وشهرته "سامح مفروزة"، وإسلام محمد رمضان، مقيمون مساكن مبارك، دائرة القسم طرف ثاني. وتبادل الطرفان، إطلاق الأعيرة النارية، ما أدى إلى إصابة كل من عبدالقادر أحمد محمد سيد 19 عاما ـ عامل، برش خرطوش بمختلف أنحاء الجسم، وصفاء إبراهيم سعد علي 37 عاماـ ربة منزل، برش خرطوش بالوجه والركبة والصدر والساق الأيمن، وإسلام رمضان محمد حنفي 23 عامًا ـ صاحب مكتب سمسار، برش خرطوش بالساق اليسرى والوجه والرأس والكوع والساعد الأيسر، وحسام إبراهيم محمد محمد 43 عامًا ـ صاحب مقهى برش خرطوش بالبطن والساقين والفخذين، ومحمود إبراهيم سيد على 23 ـ عامًا، صاحب مقهى بجرح قطعي خلف الأذن اليمنى وسحجه بصوان الأذن اليمنى، تصادف وجودهم بمحل الاشتباكات. وفي الوقت الذي يؤكد فيه هشام كامل، وكيل وزارة التموين بالإسكندرية، أنه يسعى لحل الأزمة في أقرب وقت ممكن خاصة بعد وصول 10 آلاف طن من البوتاجاز لميناء الإسكندرية، ووضع خطة لتوزيعها بشكل عادل، انتقد عدد كبير من أصحاب المستودعات، ما وصفوه بعدم التحرك بشكل مفيد لحل الأزمة والاكتفاء بملاحقة أصحاب المستودعات وحدهم. وقال محمود عرفة، صاحب مستودع الأنابيب في منطقة أم زغيو غرب المحافظة: "سيبتينا لمجرمين السوق السودا يا حكومة"، معتبرًا أن الحكومة تترك تجار السوق السوداء المعروف أكثرهم بالبلطجة، وتحاسب أصحاب المستودعات الذين يضطرون لبيعها لهؤلاء التجار خوفًا على حياتهم، بخاصة أن عددا كبيرا منهم من أصحاب السوابق في الإجرام. أخبار متعلقة وقفة لموزعي "البوتاجاز" في الفيوم للمطالبة بتوفير كميات الأنابيب المقررة مجلس الوزراء: انتهاء أزمة أنابيب البوتاجاز خلال أيام مزارع الدواجن تخسر 40 مليون جنيه بسبب البوتاجاز