مصر
الغيطاني: العلاقات المصرية الأردنية نموذج للعلاقات العربية- العربية
أكد السفير الأردني لدى ليبيا، فواز الغيطاني، أن العلاقات المصرية مع بلاده تصلح أن تكون نموذج للعلاقات العربية – العربية .
وقال الغيطاني، إن علاقات الأردن مع مصر تصلح أن تكون نموذج للعلاقات العربية – العربية ، مشيراً إلي أن كثيراً من المحطات التي مرت بها العلاقات العربية - العربية ، كانت الأردن سباقة في عودة شقيقتها مصر إلي مكانها الطبيعي، القيادي والريادي للأمة العربية في المحافل الأقليمية والدولية".
وعن العلاقات الليبية – الأردني ، أشار الغيطاني إلى أن علاقات بلاده مع ليبيا وطيدة وقوية على مر التاريخ ، وليست وليدة العهد أو مابعد ثورة" 17 فبراير" ، منوهاً بأن العلاقات بين البلدين في صعود مستمر، وأن بلاده من الدول الأولى، التي دعمت خيارات الشعب الليبي والذي فجر ثورة" 17 فبراير" المجيدة.
وأضاف أن العلاقات التجارية بين البلدين في تنام مستمر بما تسمح له الظروف، وخاصة الظروف الاستثنائية التي تمر بها الشقيقة ليبيا، لافتاً أن هناك عقبات موجودة الآن، ولكن هذا شئ طبيعي في أعقاب الثورة و42 عاماً مرت به ليبيا من أحوال غير طبيعية ، وهناك إرادة وتصميم من كلا البلدين في تنمية هذه العلاقات في كافة المجالات .
وحول الاستثمارات الأردنية في ليبيا وتأثرها بالوضع في البلاد، قال الغيطاني، إنه لاشك أن الاستثمارات موجودة ومتحركة وفي صعود مستمر، ربما يكون بطيئاً ولكن يتناسب مع المرحلة الاستثنائية التي تمر بها الشقيقة ليبيا، منوهاً بأن هناك بعض العوائق، التي تقف حائل في الاستثمارات بين البلدين يعكف على دراستها وأن الأشقاء الليبيين بصدد حلها .
وتابع الغيطاني قائلاً "نحن نعمل بجانب أشقائنا الليبيين على تفادي وتخطي كافة العقبات، التي تؤثر على حجم الاستثمارات بين البلدين، مشيراً إلى أن المظاهرات والاعتصامات في أماكن أنتاج النفط بليبيا أثرت سلبياً على الإيرادات الليبية كما صرح رئيس الوزراء الليبي الدكتور علي زيدان .
وأشار إلي أن الليبيين يمرون بمرحلة استثنائية كبيرة جداً، ولا يعقل بين ليلة وضحاها أن يتم بناء الدولة، مشيراً إلى أن جميع الليبيين يسيرون في اتجاه واحد، وهو إعادة البناء ربما يكون هناك اختلافات في وجهات نظر بعض الفرقاء والآخرين.
وتابع قائلاً "ثقتنا كبيرة بالأخوة الليبيين بما نعرف عنهم، لديهم حكماء سيرجحون صوت العقل من أجل وفاق وطني للجميع ، يساعدهم ويتخطى الكثير من العقبات".
وحول عرض المملكة العربية السعودية مقعد مجلس الأمن المخصص لها على الأردن كما نشرت بعض وسائل الأعلام، أكد الغيطاني أن هذا الكلام غير دقيق إطلاقاً، وللأمم المتحدة إجراءاتها في الترشيح ومن يكون البديل.
ورداً على سؤال ماذا لو حصلت الأردن على مقعد مجلس الأمن، قال السفير الأردني لدى ليبيا فواز الغيطاني، كما نفعل دائما نناصر الحقوق العربية والوقوف بجانب الحق ، وسنأخذ مواقف وطنية تعودت الأردن على اتخاذها.