كشف مصطفى بكري، الكاتب والناشط السياسي، أن مرسى طلب من قائد الحرس الجمهوري القبض على الفريق السيسي، بعد المشادة التي حدثت بين خيرت الشاطر والفريق السيسي، بسبب بيان الجيش يوم 23 يونيه، الذي أعطى فيه الجيش مهلة الأسبوع. مشيراً إلى أن مكتب الإرشاد أرسل قراراً إلى مرسى، وكان ينص على "اعتقال الفريق السيسى، الفريق صدقي صبحي، قادة الأفرع الرئيسية بالقوات المسلحة، وزير الداخلية، مدير المخابرات العامة، رئيس جهاز الأمن الوطنى، الأمن القومى، شباب تمرد، 36 إعلاميا آخرين.
وأكد بكرى خلال حواره مع الإعلامى أحمد موسى مقدم برنامج "الشعب يريد" على فضائية " التحرير"، أن مرسى أخذ قرار مكتب الإرشاد، وكان يعلم أن وزير الداخلية له موقفا بعد مشادة بينه وبين يحيى حامد وزير الاستثمار بشأن رفض تأمين الشرطة لمقرات حزب الحرية والعدالة.
وأصدر مرسى قائمة بالأسماء، وأعطاها للواء محمد زكي، قائد الحرس الجمهوري، وقال له نفذ وأنت وزير الدفاع القادم، وهنا رفض قائد الحرس وأبلغ الفريق السيسي، ليتم بعد ذلك نزول القوات المسلحة إلى الشارع لتأمين البلاد من أعمال العنف، والشغب التي كانت ستقوم بها عقب إلقاء الفريق السيسى لبيان " خارطة الطريق".
وأضاف بكري: صدرت التعليمات إذا حدث واعتقل مرسي السيسى، كانت القوات المسلحة ستتدخل وتعتقل الرئيس مرسى، ولكن فشلت خطة مكتب الإرشاد في اعتقال قادة القوات المسلحة. رابط الفيديو:-