كشف مصطفى بكري، الكاتب والناشط السياسي، أنه بعد انتصار ثورة 30 يونيه فى مصر، عقد للتنظيم الدولي للإخوان المسلمين 10 مؤتمرات في تركيا وقطر ولندن وعدد من دول أوروبا، وتم وضع خطة على محورين الأول 25 يناير المقبل، ويتم الآن الإعداد لذلك اليوم لنشر الفوضى الخلاقة، كما حدث في الثورة الأولى والانقلاب مرة أخرى على الحكم، ووقف خارطة الطريق التي أقرها الشعب. والمحور الثاني، هو 19 نوفمبر الجاري، حيث تم اعتماد مبلغ 50 مليون جنيه لاستئجار البلطجية وجلب المواطنين من المحافظات، تحت زعم الاحتفال بذكرى محمد محمود، مشيراً إلى أنهم  حين كانوا داخل مجلس الشعب فى أحداث محمد محمود، كانوا يرون أن الشباب الثوري عبارة عن بلطجية يثيرون أعمال الشغب.
وأضاف بكرى، خلال حواره فى برنامج "الشعب يريد"، مع الإعلامي أحمد موسى على فضائية "التحرير"، أن الإخوان تسعى في هذا اليوم، إلى محاولة الاعتداء على وزارة الداخلية، بالاستعانة بأصحاب الطابور الخامس، ومن ينادون بـ"يسقط حكم العسكر ويسقط الإخوان، مشيراً إلى أن عدد من الطابور الخامس، تلقوا تدريبات فى أكاديمية التغيير فى قطر.
وأوضح، أن خطة الإخوان تأتى بتعليمات من مكاتب الـ " سى آي إيه "، وهو الجهاز الذي يشرف على مؤتمرات التنظيم الدولي، ويصدر القرارات لتركيا وقطر للتنفيذ بمصر.
وتابع أن الخطة تهدف إلى أن تذهب عناصر مسلحة من الإخوان إلى محمد محمود، وتقتل عددا من الشباب لإشعال الأمور وإلصاق التهمة برجال الشرطة والجيش، الذين يؤمنون التحرير والأماكن الهامة.
كما أنه يتم إصدار إشاعة أن الجيش والشرطة، يحتجزون العديد من الشباب الثوري والشيوخ داخل مبنى الوزارة لتحفيز الشباب على مهاجمة مقر الوزارة.
وأضاف بكري، أن خطة المواجهة، هي أن وزارة الداخلية بالتعاون مع الجيش، سوف يتم تأمين كافة المنشآت، وسوف يتم التعامل بحسم مع أي محاولات للخروج عن السلمية والاعتداء على المنشآت العامة والخاصة الهامة، إضافة إلى الشباب الثوري والوطني الذي سوف ينزل لميدان التحرير، للوقوف إلى جانب قواته ومقدرات بلاده. رابط الفيديو:-