قال اللواء توفيق الطيراوى رئيس لجنة التحقيق في وفاة الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات، إن "هناك جانبان تم التوصل اليهما في التحقيق الاول طبي والثاني سياسي"، مشيرا إلى أن "الجانب الطبي قد اتفق مع الجانب الروسي والسويسرى ان الرئيس عرفات لم يمت لتقدم العمر وليس بسبب تدهور في صحته وانما موته كان غير طبيعي والتقرير الطبي اكد ان موته بسبب ماده البولونيوم هو المحتمل".

واضاف "الطيراوي"، خلال حواره مع الاعلامي محمد سعيد محفوظ عبر الاقمار الصناعية في ستوديو بث مباشر علي فضائية سي بي سي +2، ان "الجانب السياسي في التحقيق يؤكد أن كل المعطيات تؤكد ان اسرائيل هي التي قتلت ياسر عرفات"، واشار الي ان تصريحات قادة اسرائيل هي التي جعلتهم يشتبهوا بها وقاموا بوضع تلك التصريحات في كتيب.

واكد ان "تلك التصريحات تعتبر في القانون ادلة"، موضحا انهم في انتظار الدليل حتي ينتهوا من تلك القضية، لافتا إلى انهم قاموا بالتحقيق مع المئات من الشخصيات منهم فلسطينيين وغير فلسطينيين وانهم عملوا لسنوات للتحقيق مع كل المستويات السياسية والاقتصادية وغير ذلك.

وأوضح الطيراوي انه لم تمتنع اى شخصية هامة عن التعاون في التحقيق، مشرا الى ان هناك معطيات جديدة لا يستطيعوا الحديث عنها الان، وهم في طور التحقيق والدراسة والموضوع يحتاج لبعض الوقت.

وعن كيفية وصول تلك المادة لياسر عرفات اكد انها "تعطي بثلاث طرق فقط وهي اما عن طريق الفم او الاستنشاق او الحقن بها، لافتا انهم لم يحددوا الوقت بعد للإنتهاء من التحقيقات، واختتم حواره بان هناك عائق لقبول تلك القضية في المحكمة الجنائية الدولية وذلك العائق هو ان المحكمة لا تقبل اى قضية منظورة في محكمة اخرى وقضية قتل ياسر عرفات منظورة في محكمة في فرنسا وقد رفعتها سهي عرفات.