أعلن الرئيس الفلبينى بنينو أكينو، أمس الاثنين "حالة الكارثة الوطنية" فى بلاده، مناشدا الجميع الهدوء بعد تعرض البلاد لواحد من أقوى الأعاصير فى العالم، ولجوء الناجين الذين باتوا فى حاجة ماسة للماء والغذاء إلى أعمال النهب.

ويتدفق المزيد من عمال وإمدادات الإغاثة على المناطق الشرقية التى ضربها الإعصار هايان يوم الجمعة الماضية، والذى قدرت وكالات الإغاثة وبعض المسئولين أنه أودى بحياة الآلاف وخلف دمارا واسع النطاق.

وقال المتحدث باسم الشرطة روبن سينداك فى مقابلة إذاعية: "إنه لأمر محزن أن يؤدى الوضع الحالى إلى اليأس" ، وذكر سينداك لشبكة (دى.زد.إم.إم) الإذاعية ومقرها مانيلا "ليس بإمكاننا أن ندرك بعد حالة المتضررين، ولكن هذا ليس سببا للجوء إلى الجريمة والعنف".

وأعلن أكينو "حالة الكارثة الوطنية" بهدف تسريع الجهود التى تبذلها الحكومة لإغاثة المنكوبين من الإعصار.

وقال فى خطاب بثه التلفزيون: "أطمئنكم إلى أن المساعدة ستصل بصورة أسرع خلال الأيام القادمة. . طلبى الوحيد من الشعب هو التزام الهدوء والصلاة والتعاون ومساعدة بعضهم، فهذا هو الطريق الوحيد للتغلب على هذه المأساة".

وأشار أكينو إلى أنه أمر بتخصيص 1.1 مليار بيسو (25 مليون دولار) لتعزيز أموال الإغاثة، بينما أرسلت 22 دولة مساعدات لبلاده.