عالم
وزير الدفاع الإسرائيلى: روحانى انتخب ليكون "الوجه الحسن" لإيران
وصف وزير الدفاع الإسرائيلى موشيه يعلون اليوم الاثنين، الرئيس الإيرانى ووزير خارجيته بالـ" مخادعان"، محذرا من التهاون بشأنهما.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية عن يعلون قوله- فى كلمة ألقاها أمام اجتماع الجمعية العامة لاتحاد الجاليات اليهودية فى شمال أمريكا بالقدس المحتلة تعقيبا على تفاوض الغرب مع طهران بشأن البرنامج النووى- "نرى بأن خامنئى سمح لروحانى بالفوز فى الانتخابات حتى يكون (الوجه الحسن) لطهران"، محذرا من التهاون بالأمر، قائلا "نعلم بأن روحانى ووزير خارجيته يعرفان جيدا كيفية التلاعب والخداع وقد تكللت جهودهما بالنجاح حتى الآن".
وأكد يعلون- عقب تأجيل صفقة إيران مع الغرب إلى أجل غير مسمى- موقفه بضرورة وضع حد للنظام الإيرانى بطريقة أو بأخرى وإلا ستكون إيران كابوسا ليس لإسرائيل بمفردها.
وأضاف يعلون أن إسرائيل لديها القدرة على حماية نفسها ومازال أمامها 9 أيام قبل انعقاد الجولة الثانية من المحادثات بين الغرب وإيران، موضحا " أن كل الذين يدركون حقيقة الوضع بحاجة للقيام بأفضل ما فى وسعهم لإقناع القادة المشاركين فى هذه العملية بعدم السماح بإبرام أية اتفاقية ليس من المؤكد أن يكون لها نفس تأثير العقوبات الاقتصادية".
وقال يعلون لابد أن يكون هناك اتفاقية تلزم طهران بالتخلى عن كل القدرات التى تمكنها من تخصيب اليورانيوم ولو لم يتحقق هذا الأمر فلن تخفف العقوبات وإذا لم يلتزموا واستمروا فى أنشطتهم فلابد من زيادة العقوبات وزيادة الضغط عليهم.
وأردف يعلون "لو انتعش الاقتصاد الإيرانى فلن يكون لديهم الدافع للجلوس على طاولة المفاوضات فلو تم تخفيف العقوبات الآن سنفقد الزخم فهذه هى اللحظة التى ينتظرها رجال الأعمال الصينيون والأوروبيون لاقتناصها لتصبح فى النهاية هذه الصفقة خطأ تاريخيا وفرصة ضائعة".
وأضاف يعلون "لو استبعدنا الخيار العسكرى من الأجندة فعلينا أن نستخدم كل الأدوات المتاحة وخاصة العقوبات الصارمة وعدم تخفيفها ويجب أن يكون هناك اتفاق شامل من شأنه إرغام النظام الإيرانى على التخلى عن قدراته فى تخصيب اليورنيوم".