علق الكاتب الصحفي عبد القادر شهيب، على الحادث الإرهابي الذي استهدف نقطة "الغلق" الأمنية الكبرى بمحافظة الدقهلية، والذي أسفر عن استشهاد ثلاثة مجندين إننا بحاجة إلى معرفة كم هائل من المعلومات عن هذه الجماعات الإرهابية والجهادية من أجل التصدي لهم. وقال شهيب: "إن قانون التظاهر لن يكون الحل السحرى فى القضاء على الإرهاب، ولكننا نحتاج الى معرفة كم هائل من المعلومات هذه الجماعات الإرهابية والتنظيمات الجهادية للتصدي لهم إلى جانب دعم قدرات الشرطة بإمكانيات تكنولوجية كبيرة، فضلاً عن التدريب والتأهيل لهم". وتابع خلال لقائه ببرنامج "صباح البلد" والتى تقدمه الإعلامية دينا رامز على فضائية "صدى البلد": إنه لا عيب من تطبيق قانون التظاهر الذى تطبقه الدول الديمقراطية، ومن ينادون بأن التوقيت غير مناسب لإصدار القانون الآن هى حجج باطلة، مشيرًا الى إمكانية استعارة قانون التظاهر الأمريكى أو الأوروبى ونقوم بتطبيقه. وأشار، إلى أن مصر لا تحتاج إلى قانون للتظاهر فقط ولكنها بحاجة الى قانون للإرهاب لمواجهة هذا العنف الممنج من قبل جماعة الإخوان المحظورة، لافتا الى إمكانية استعارة هذه القوانين من الدول الأوروبية وتطبيقها. وأوضح، أن عودة الحديث الآن والنقسام حول ما حدث فى 30 يونيو على أنه ثورة أم انقلاب راجع الى إصرار الاخوان على ذلك، الى جانب من يسمون نفسهم التيار الثالث والذين يفرقون بين 30 يونيو على أنه ثورة وما حدث فى 3 يوليو على أنه انقلاب. وأشار شهيب، إلى أن ما يجب أن نؤكد عليه أن لدينا شعب فى مواجهة تنظيم إرهابى يمارس العنف والارهاب، مضيفا أن الحكومة لا تملك المصالحة مع الإخوان لأن من يملك الحق فى ذلك هو الشعب. وبسؤاله عن الدعوات لترشيح الفريق اول عبد الفتاح السيسى القائد الأعلى للقوات المسلحة ووزير الدفاع فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، شدد على أن من يدعمون ترشيحه نابع من إحساسهم بأنه رجل المرحلة التى يمكن الاعتماد عليه، موضحا أن إعلان بعض المرشحين السابقين عدم ترشحهم فى حال ترشح الفريق السيسى يرجع الى معرفتهم بالشعبية الكاسحة التى يتمتع بها الفريق السيسى. الفيديو..