مصر
"دير شبيجل": معلومات جديدة تكشف تجسس واشنطن ولندن على "أوبك"
جون ماكين كشفت مجلة "دير شبيجل" الألمانية، أمس، عن معلومات سرية مسربة تشير إلى وضع مقر منظمة الدول المصدرة للبترول "أوبك"، على قائمة الأهداف التي يتم التنصت عليها من قبل وكالة الأمن القومي الأمريكية والمخابرات البريطانية. وأشارت وسائل الإعلام النمساوية، إلى أن التجسس كان يتم عن طريق اختراق أجهزة الكمبيوتر الخاصة بالمنظمة، بهدف التعرف على حجم الإنتاج الحقيقي للدول الأعضاء في المنظمة، وهو ما اعتبره الأمين العام للمنظمة عبدالله البدري "مؤلمًا". وأشارت شبكة "نيوز ماكس" الأمريكية، إلى أن أنباءً تواردت عن مطالبة السيناتور الجمهوري جون ماكين، بإجبار رئيس وكالة الأمن القومي كيث ألكسندر على الاستقالة، بسبب الأضرار التي لحقت بالعلاقات الأمريكية الألمانية بعد الكشف عن الفضيحة الأمريكية. ولفت "ماكين"، في تصريحات لـ"دير شبيجل"، إلى أن الإدارة الأمريكية تنوي تطهير الوكالة بالكامل، مشددًا على أنه على الرئيس الأمريكي باراك أوباما، تقديم اعتذار رسمي للمستشارة الألمانية. وأضاف: "بالطبع كان يجب أن يستقيل ألكسندر فور فعلته". في السياق ذاته، تقدمت رئيسة حزب "الخضر" النمساوي المعارض إيفا كلافيشنيج، بطلب لفحص هاتفها المحمول، قائلة: "أنا شبه متأكدة أنه يتم التنصت على هاتفي"، معربة عن ثقتها الكاملة في قدرة الخبراء على كشف عملية التنصت. ولم تستبعد في الوقت ذاته، اختراق الاتصالات الخاصة بالبرلمان وتعرضه للتنصت، كما طالبت بمنح حق اللجوء السياسي في النمسا لموظف وكالة الأمن القومي الأمريكية السابق إدوارد سنودن، بالتزامن مع تأييد عدد كبير من رؤساء أحزاب المعارضة والشخصيات الهامة في النمسا منحه حق اللجوء، وهو ما لم يستبعده نائب رئيس وزراء النمسا ميخائيل شبندلاجر، مؤكدًا أن بلاده تبحث طلب "سنودن" اللجوء لديها حال التقدم به، مضيفًا: "لم يتقدم حتى الآن بطلب للحصول على حق اللجوء إلى النمسا". أخبار متعلقة بعد فضيحة التجسس.. واشنطن وبرلين تبحثان التعاون الاستخباراتى تحقيقات فضيحة التجسس الأمريكية تكشف عن تعاون موظفين آخرين مع "سنودن"