منوعات
«بنات قاومت التحرش».. هاشتاج اعترافات لتشجيع الفتيات على المواجهة
الهاشتاج الذى يرصد كفاح الفتيات ضد المتحرشين تشجيعاً منهن لباقى الفتيات والسيدات اللائى تعترضهن المعاكسات والتحرشات اليومية، قرّرن سرد قصص كفاحهن لمواجهة المتحرشين بهاشتاج جديد «بنات قاومت التحرش» تسرد من خلاله مجموعة فتيات قصص ضربهن للمتحرشين، تحت شعار واحد «متسكتيش». 10 فتيات قررن سرد قصصهن مع المتحرشين فى أماكن مختلفة ليكنّ «قدوة» تحتذى بهن باقى النساء عبر مواقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك» و«تويتر» بمساعدة شادى أبوزيد مؤسس حملة «التحرش بالمتحرشين»، فتقول غدير إبراهيم: «كنت واقفة عند كوبرى خشب كده عند محطة المترو، والدنيا زحمة جداً والمواصلات مش موجودة، ساعتها حسيت بإيد على جسمى، فلفيت بسرعة أشوف دى إيد مين، لقيت حيوان من إياهم، حاول يهرب بين الناس ويستخبى على أمل إنى أطنش، بس على مين، كلته علقة، مسكته من قفاه بإيد، وبالإزازة على وشه وقفاه بالإيد التانية، طلعت فيه كرهى لأمثاله من الحيوانات، ده طبعاً غير إنى قطعت له الـ«تي شيرت» بلا فخر نصين، أنا باقولكم كده لأنها أول مرة آخد موقف كده، ومش متضايقة، بالعكس أنا مبسوطة جداً إنى ماخُفتش وإن الموضوع مش صعب خالص وإنه عامل زى الحرامى وضعيف جداً، ولو فرطتِ فى حقك ما تطلبيش من حد إنه يجيبهولك». «كاتر»، «بيروسول»، «ولاعة»، «جزمة» أو «شنطة».. 5 أسلحة اعتمدت عليها الـ10 فتيات لمواجهة المتحرشين فى الشوارع أو وسائل النقل المختلفة غير عابئات بالمساءلة القانونية، وتعلل ذلك غيداء صبرى، إحدى مقاومات التحرش: «ما دامت الشرطة والناس ما بتجيبش حقنا والمتحرش بيفلت، يبقى ما يلوموش البنت اللى تدافع عن حقها وجسمها وشرفها».