أعلن وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف أن حل الأزمة السورية والنزاع الفلسطينى- الإسرائيلى وتطبيع الوضع فى الشرق الأوسط عامة ومعالجة تداعيات تدخل القوى الخارجية فى انتفاضات الربيع العربى تستأثر بالأولوية فى الاهتمامات الأوروبية- الآسيوية المشتركة، ونقلت وكالة أنباء "نوفوستى" الروسية عن لافروف قوله- فى كلمته بالاجتماع الـ11 لوزراء خارجية الدول أعضاء منتدى آسيا- أوروبا الذى بدأ فى العاصمة الهندية نيودلهى اليوم الاثنين- "إن روسيا ترى من الضرورى أن توطد آسيا وأوروبا التعاون المشترك من أجل حل النزاعات والصراعات الدائرة فى القارتين وفى مناطق العالم الأخرى، إضافة إلى تحقيق التوافق بين الأديان".

وشدد لافروف أيضا على ضرورة استئناف المباحثات الهادفة إلى تسوية المشكلة النووية الكورية.. لافتا إلى أن بلاده ترى أنه لا يجوز اتخاذ ما تشهده منطقة شبه الجزيرة الكورية من أحداث ذريعة لحشد المزيد من الأسلحة فى شمال شرق آسيا، وبالأخص الأسلحة المضادة للصواريخ، وحول المشكلة النووية الإيرانية، ذكر لافروف أن بلاده ترى أهمية عدم إضاعة الفرصة المهيأة لحل هذه المشكلة.. مشيرا إلى أن نتائج المحادثات حول البرنامج النووى الإيرانى التى جرت فى مدينة جنيف السويسرية فى 9 نوفمبر الجارى "بعثت على التفاؤل".

وأعلن وزير الخارجية الروسى أن مدينة سان بطرسبورج الروسية ستستضيف مؤتمرا حول حوار الأديان والحضارات يومى 3-4 يوليو من العام المقبل 2014، وقال: "ندعو الجميع للمشاركة فيه".