أمر أحمد المغازى، رئيس نيابة العمرانية، بحبس  5 أشقاء ملاك منزل بالعمرانية،  15 يومًا على ذمة التحقيقات، بعد ثبوت تورطهم فى واقعة  الاعتداء على جنازة الطفل محمد بدوى زايد، ضحية اشتباك مسيرة الإخوان المسلمين مع الأهالي بالعمرانية يوم الجمعة، وقذف الجنازة بالحجارة، ورفع إشارات رابعة لإثارة غضب الأهالى. وتبين من التحقيقات التى باشرها رامى عادل وكيل أول نيابة العمرانية، أنه خلال تشييع الجنازة، خرجت سيدة ترتدى النقاب من شرفة منزل بالمنطقة، وقامت باستفزاز مشاعر مشيعى الجنازة بإشهار علامة رابعة التى تمثل جماعة الإخوان، وقام عدد من سكان المنزل بالاعتراض على ترديد هتافات مناهضة لجماعة الإخوان المسلمين، مما دفع عدد من مشيعي الجنازة، إلى اقتحام المنزل وإحراق مدخله ومحاولة التعدى على السكان.
إلا أن قوات الأمن قامت باقتحام المنزل والتحفظ على 5 أشقاء يملكون العقار، بينهم محامى و2 محاسبين، وعامل وفني صيانة، أسمائهم عرفات، وعصام، وأشرف، وعمر، وعبد الحميد محمد عبد الحميد، وتم احتجاز المتهمين فى جهة أمنية حفاظًا على حياتهم ومنعًا للتعرض لهم، وبعرض محضر بالأحداث على النيابة العامة، طلبت التحرى حولهم وحقيقة انتمائهم إلى جماعة الإخوان من عدمه، ووجهت لهم بصفة مبدئية اتهامات التعدى على المواطنين المشيعين للجنازة بقصد إثارة العنف والفوضى، وإصابة 3 مواطنين والشروع فى قتلهم من جراء افتعال أعمال عنف، وقد أكدت تحريات الأمن الوطني، صحة الاتهامات المنسوبة إلى الأشقاء الخمسة، وأنهم من المنتمين إلى جماعة الإخوان المحظورة، وتعدوا على الجنازة وأصابوا 3 مواطنين بكدمات وجروح بغرض تكدير السلم العام.