نزل آلاف عمال قطاع النسيج إلى الشارع فى بنجلادش، الاثنين، للمطالبة مجددًا بزيادة رواتبهم، ما أدى إلى إغلاق حوالى مائة مصنع على ما أعلنت الشرطة، وحاول عدد من المتظاهرين مهاجمة مصانع وآليات فى المنطقة الصناعية فى أشوليا قرب العاصمة دكا، وصرح مسئول الشرطة عبد الستار، أن الشرطة استخدمت الغاز المسيل للدموع لتفريقهم، وتابع المصدر أن حوالى 30 ألف شخص تظاهروا للمطالبة بزيادة الرواتب.

وصرح مسئول آخر فى الشرطة، بدر العلم، أن "العمال يتظاهرون للحصول على الحد الأدنى للأجور البالغ 8114 تاكًا (100 دولار أمريكي)، اضطر 100 مصنع على الأقل إلى تعليق الإنتاج طوال اليوم خشية حصول أعمال عنف إضافية".

مؤخرًا أوصت مجموعة تضم الصناعيين والحكومة والنقابات بزيادة الحد الأدنى للرواتب إلى 5300 تاك شهريًا (67 دولارًا) مقابل 3000 تاك حاليًا (38 دولارًا) وهو اقتراح أقل من مطالب المتظاهرين، لكن جمعية صانعى ومصدرى النسيج فى بنجلادش التى تمثل 4500 منتج الاقتراح، معتبرة أنه مرتفع جدًا وطالبت الحكومة بالامتناع عن تطبيقه.

ووعدت الحكومة بزيادة رواتب عمال النسيج مستندة إلى توصيات المجموعة بعد تظاهرات فى سبتمبر، شارك فيها عشرات آلاف العمال وشهدت أحيانًا مواجهات مع الشرطة.