أكد جيمس موران سفير الاتحاد الأوروبي أن الحكومة المؤقتة تقوم بعمل جاد وتحاول مناقشة كل المشكلات وحلها وهم يعرفون أهمية الاستثمار، موضحا ان الأمر ليس بسيط خاصة وانه يجب الرجوع إلى أحكام المحكمة في الخصخصة وهذا سيأخذ الكثير من الجهود في الفترة القادمة.

وقال موران خلال مؤتمر يورو موني " ان موقف الاتحاد واضح فقد قلنا في أغسطس أننا نسعى إلى دعم الاقتصاد المصري بشكل كبير فقد قمنا بضخ مليار يورو، فنحن جميعا ننتظر إنتهاء الفترة الإنتقالية وهي عملية اساسية في العلاقة المصرية الأوروبية ولكننا نوجه دعمنا إلى المجموعات المعرضة للخطر وسنستمر على هذا المنوال.

واضاف سفير الاتحاد الاوروبي " نتعامل مع الحكومة المؤقتة التي وضعت خارطة الطريق فهناك دستور إننا نحاول أن نساعد بشتى الطرق وسنحاول الرقابة على الانتخابات وهي أول مرة نقوم بالرقابة على الإنتخابات في مصر ونريد أن نجلب الجميع إلى مائدة المفاوضات بدل من تواجده المستمر في الشارع.
".يتم كتابته بهدف العودة إلى العملية السياسية بشكل جيد.

واشار " لقد كانت العلاقات مع الجوار العربي جيدة مع مصر ولكننا نحاول أن نقوم ونرسي علاقات مع وزير الطاقة حيث أن هناك برامج في مجال الطاقة المتجدددة من خلال بنك التنمية والإنشاء الأوروبي واعتقد ان مصر ستستفيد كثيرًا.من هذا التعاون واعتقد أنه مع العام القادم في نطاق خارطة الطريق ستتطور هذه العلاقة بشكل جيد في تكامل مع دول الجوار العربي.

و اوضح انه في الشهور القليلة القادمة سيتم انتخاب حكومة جديدة والتي سوف تضع خطتها لمدة 5 أعوام قادمة ونتمنى أن تستقر مصر وهذا سيؤثر على قطاعات كثيرة منها السياحة خصوصًا السياحة الثقافية كجزء من هذا العوائد التي تأتي من الاستثمار من أوربا كل هذا سيتحقق بشكل جيد ونتمني أن يزداد عدد المستثمرين الأوروبيين خلال العام القادم ومن المؤكد أننا في أوربا ندعم مصر بشدة ونحتاج إلى استقرارهاوتقدمها لأن هذا يؤثر علينا جميعًا ونحن ملتزمون دائمًا في شراكتنا مع مصر