طالب الدكتور مصطفى النجار" النائب البرلماني السابق للدولة" بمحاسبة قتلى شهداء أحداث محمد محمود ومجلس الوزراء قبل الدعوة إلى النزول؛ لتأبين الشهداء في ذكرى محمد محمود والمقرر لها يوم 19 نوفمبر الجاري. وقال النجار في تغريدة له عبر موقع التدوين العالمي "تويتر": "قبل أن تدعوا الدولة للنزول لتأبين شهداء محمد محمود ومجلس الوزراء فلتحاسب قاتليهم أولا وهم موجودون ومعروفون، استحوا فالابتذال تجاوز الخيال".
وتابع "أن السلطة التي تتحدث عن تأبين شهداء محمد محمود ومجلس الوزراء، وتكريمهم ضنت عليهم بتخليد أسماءهم على بعض الشوارع وقضايا قتلهم شبه مغلقة، الشهيد "محمد مصطفى  كاريكا" كمثال هو  بطل رياضي بالنادي الأهلي بعد عامين لم تستطع أسرته إطلاق اسمه على شارع فرعي بجوار منزلهم وغيره كثير".
وأوضح "حين يحشد للنزول  يوم 19 نوفمبر إعلاميو لاظوغلى الذين يقولون على ثورة يناير نكسة ومؤامرة فإنهم يصرون على تدنيس الذكرى وإهانة الشهداء"، متسائلا "كيف سيحتفل هؤلاء الأوغاد بمن يرونهم خونة ونكسجية وعملاء؟".
وأضاف "ليس من حق أعداء الثورة ورموز الثورة المضادة تدنيس شهدائنا وذكراهم، حيث أن نزول من قتلوا الشهداء ومن هللوا لقتلهم ومن قالوا عنهم بلطجية هو بصق على أرواح الشهداء وازدراء لهم، أوقفوا هذا الابتذال وكفاكم تسافلا" .