أكد هشام زعزوع وزير السياحة إن وضع السياحة في مصر يكاد يكون كارثي، ولكن الحكومة الحالية تعمل على إزالة العوائق في القطاع، لافتًا إلى نجاح المجهودات في محاصرة تلك المعوقات وهو ما أدي الي اعلان 20 دولة برفع الحظر عن مصر.
وأضاف في تصريحات صحفية على هامش مؤتمر اليورو ماني أنه مع نهاية شهر فبراير القادم، عندما يتحقق الأمن والاستقرار السياسي ستبدأ التدفقات السياحية إلى مصر بشكل تدريجي حتى تعود لمعدلاتها السابقة.
وطالب بضرورة أن يكون الحظر جغرافيا فلا يتم الحظر على جمهورية مصر العربية بأكملها على أساس مظاهرات في محافظة بعينها.
وتوقع زعزوع تحسن الوضع السياحي في مصر مع رفع حالة الطوارئ في 14 فبراير القادم، لافتا إلى أنه بالرغم من أن الأقصر وأسوان خارج نطاق الحظر إلا أن رفع الحظر عنى باقي المناطق سيتيح فرصة أكبر لجميع المناطق السياحية على مستوى الجمهورية.
وأشار إلى أن خطة الوزارة لاستعادة المعدلات السياحية إلى طبيعتها تعتمد على 3 محاور الأولى منها حزمة التسويق المشترك والدعاية والمحور الثاني العلاقات العامة الدولية في محاولة لتغيير الصورة الذهنية في العالم الخارجي، والمحور الأخير والأهم هو تعاون القطاع السياحي مع قطاع الطيران لزيادة السعة، مشددا على أنه بدون هذا التعاون لن يتقدم القطاع السياحي.
وكشف عن عقد اجتماع مشترك مع وزيري المالية والبترول لدعم قطاع الطاقة بقيمة تصل الي مليار و250 مليون جنيهًا لدراسة امكانية رفع الدعم عن الطاقة وتأثيره على القطاع السياحي.