عبدالغفار شكر: رفض استقالات أعضاء التحالف الشعبى.. وفى حال تشكيلهم لحزب سياسى سنقدم لهم الدعمقيادية بالتحالف الشعبى: الحزب تحول إلي ذيل للحكومة بعد سقوط الإخوانالاستقالات الجماعية للأعضاء نهائية ولا رجعة فيها
أعرب عبدالغفار شكر، رئيس حزب التحالف الشعبى الاشتراكى، عن اعتزازه بكل أعضاء الحزب سواء المستقلين أو الحاليين، لافتاً إلى أن اللجنة المركزية بالحزب اجتمعت أمس السبت وناقشت موضوع الاستقالات الجماعية التى تقدم بها مجموعة أعضاء الحزب بالإسكندرية.

وأشار شكر، إلى أن الحزب أعلن رفضه للاستقالات تعبيراً عن رغبته فى مواصلة المشوار الذى بدأوه سوياً منذ تأسيس الحزب، وقال فى تصريح خاص لـ"صدى البلد": "رداً على إعلان المستقلين أنه لم يتم إبلاغهم بالقرار، وأنهم عازمون على خوض تجربة جديدة، لهم مطلق الحرية، ولو شكلوا حزبا سياسيا سنساندهم وندعمهم.

من جانبها أكدت منى عزت عضو المكتب السياسى السابق بحزب التحالف الشعبى الاشتراكى، أن الاستقالات الجماعية التى تقدم بها أعضاء الحزب البالغ عددهم 286 عضوا نهائية ولا رجعة فيها، مؤكدةً على أن كل الموقعين على نص الاستقالة أعلنوا التزامهم بما جاء فيها.

وأشارت فى تصريح خاص لـ" صدى البلد"، إلى أن الأسباب واضحة فى نص الاستقالة المتمثلة فى: رغبة الأعضاء أن يكون الحزب هو الصوت الأصيل في المرحلة التالية على إسقاط حكم الإخوان، بحيث يكون له مواقف نقدية حقيقية من السلطة الحالية وقوة ضاغطة تنتزع منها أكثر مكتسبات ديمقراطية واجتماعية ممكنة لصالح الشعب مع عدم رفع شعارات خاطئة تصب في صالح الإخوان المسلمين وحلفائهم.

وجاء فى نص الاستقالة: اختارت المجموعة التى هيمنت على الحزب اتخاذ موقف مهادن بل متذيل للدولة، مقاومة لإصدار أى موقف نقدى من ممارسات الشرطة أو ضد دسترة المحاكمات العسكرية أو الضغط من أجل انتزاع أى مطلب ديمقراطى أو اجتماعي والعمل على تعطيل أى مبادرة استهدفت خلق أى زخم سياسي أو تنظيمى.

وأوضحت أن خالد على المرشح الرئاسى السابق والقيادى بحزب التحالف تقدم باستقالته اليوم ولم يوقع على نص الاستقالة التى تقدم بها الأعضاء البالغ عددهم 286 عضوا.

وأضافت أن مجموع المستقلين يسعون حالياً لعقد اجتماعات تحضيرية بشأن تشكيل كيان جديد.