صورة ارشيفية قالت مصادر أمنية لـ«الوطن»: إن قوات الجيش والشرطة ستغلق عدداً من الميادين الرئيسية خلال ذكرى محمد محمود، 19 نوفمبر الجارى، بعد أن رصدت الأجهزة الأمنية دعوات لجماعة الإخوان للتظاهر أمام مبنى وزارة الدفاع ومنازل قيادات عسكرية وأمنية واقتحام عدد من الميادين للاعتصام فيها، إثر انتهاء حالة الطوارئ، ومنها ميدان التحرير، عبر شارع محمد محمود، من خلال عناصر مدربة ومجموعات خاصة، فضلاً عن حشد أنصارها للتظاهر أمام دار القضاء العالى ومبنى ماسبيرو، وتعطيل حركة المرور أعلى كوبرى أكتوبر، وإشاعة الفوضى والعنف، واستفزاز قوات الأمن للدخول فى اشتباكات معهم. وأضافت المصادر أن قيادات الصف الثالث فى «التنظيم» بدأت استعداداتها لحشد المظاهرات من مختلف الجامعات، والتوجه بها إلى «التحرير»، لإحياء الذكرى ودفعها إلى الاشتباك مع قوات الجيش والشرطة، بعدما اتفقت قيادات «التنظيم» مع عدد من القنوات المحرضة ضد مصر، وعلى رأسها «الجزيرة» لتصوير الاشتباكات وكأنها اعتداء على الثوار المصريين. وأشارت المصادر إلى أن القوات المسلحة استعدت بخطة لتأمين الميادين الرئيسية وإغلاقها، خلال الذكرى، ومنها: «التحرير، النهضة، رابعة العدوية»، مؤكدة، فى ذات السياق، أنها لن تسمح لأحد بالدخول إلى محيط «محمد محمود» والتظاهر فيه، بعد أن وردت للأجهزة الأمنية معلومات مؤكدة عن اتجاه الإخوان لإشاعة الفوضى والتخريب فى هذا اليوم. فى المقابل، قال أحمد دومة، الناشط السياسى، إن الثوار لن يسمحوا للإخوان بالمشاركة فى ذكرى محمد محمود، وإنه لن يشارك فيها، لكنه ضد إغلاق الميادين فى هذا اليوم، مطالباً السلطات المعنية بألا تتخذ تظاهرات الإخوان ودعواتها للحشد ذريعة ضد مظاهرات وفعاليات شباب الثورة. أخبار متعلقة قوات الجيش والشرطة تغلق ميدان التحرير للأسبوع الرابع "التحرير" تعرض انفراد "الوطن" عن "مرسي" من داخل مقر احتجازه الجيش والشرطة يغلقان «التحرير».. وخطيب «الميدان» يطالب بإذاعة محاكمة «المعزول» قوات الجيش والشرطة تغلق ميدان التحرير بالكامل