أعلن "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة" السورية في بيان صدر في ساعة مبكرة من صباح الاثنين 11 نوفمبر/تشرين الثاني موافقته على المشاركة في مؤتمر "جنيف-2". وحدد البيان شروطا لمشاركة "الائتلاف" في المؤتمر، وهي أن يكون سقفه التفاهمات الدولية إضافة إلى عدم مشاركة الرئيس بشار الأسد في مستقبل سورية. واتفق أعضاء الائتلاف على أن يكون سقف المشاركة بيان اجتماع "أصدقاء الشعب السوري" في لندن، وأن تكون الحكومة الانتقالية كاملة الصلاحيات. وأكد على ضرورة السماح لوكالات الإغاثة بالوصول إلى المناطق المحاصرة والإفراج عن المعتقلين السياسيين. كما أكد أعضاء "الائتلاف" أنه لا مكان للأسد في أي حكومة انتقالية. قد توصّل الائتلاف إلى اتفاق على المشاركة في وقت متأخر من مساء الأحد بعد يومين من المباحثات. وكان رئيس الائتلاف الوطني السوري أحمد الجربا قد صرح بأنه مستعد للمشاركة في مؤتمر "جنيف-2" في حال فتح معابر لإيصال المساعدات الإنسانية إلى المناطق التي تقع تحت سيطرة المعارضة.