الشعور بالحاجة لتغيير حياتك يعتبر خطوة هامة، ويعكس احتياجك للخروج من ملل الحياة اليومية، أو إحراز المزيد من التقدم في حياتك، بعد إصابتك بالخمول والملل، وهذه خطوة تعد الأفضل.
لكن يظل التفكير سهلا، والتنفيذ هو المرحلة الأصعب، خوفا من الفشل أو من المغامرة، وحتى تقضي على هذه المخاوف تنصحك خبيرة العلاقات الإنسانية إليزابيث ريفورد باتباع ثلاث طرق لمساعدتك في إجراء التغييرات التي تريدينها في حياتك.
لا تنتظري الفرص
اخلقي الفرصة لنفسك، فلا تنتظري ما تأتيك به الحياة للتغيير، لكن لتفكري في عمل شيء جديد، أو اتباع خطة جديدة في عملك، أو حتى في منزلك، أو في علاقتك مع شريكك، فلتحاولي عمل شيء لم يسبق لك أن حاولت عمله من قبل.
كوني اجتماعية
لا تجلسي في المنزل وتتجاهلي بقية العالم، فلتخرجي ولتبتسمي للجميع، ولتتعرفي على أشخاص جدد، فهذا سيدفعك لاقتحام مناطق جديدة في الحياة، ما سينعكس على كل حياتك، وسيشعرك بالتغيير الحقيقي، كما سيتسبب في فتح آفاق جديدة أمامك قد تقلب حياتك رأسا على عقب.
العمل بجد
لا يمكنك تغيير حياتك إذا كنت تعملين بجد لإحداث هذا التغيير، فالعمل الجاد نحو تحقيق أهدافك يحققها لك، فتحاولي العمل على تحسين ما لا يجعلك سعيدة، وكذلك العمل على تحسين نفسك.