قال حسام مؤنس، المتحدث باسم التيار الشعبى، إن تحول التيار الشعبي إلى حزب سياسي أمر على وشك الحسم، وهناك ميل عام داخل التيار الشعبي يؤيد تحويله لحزب. وتابع مؤنس خلال حواره فى برنامج "مباشر من العاصمة" على قناة "الأون تى فى" أن موقفنا السياسى يؤيد إجراء الانتخابات الرئاسية أولاً، لأن انتخابات مجلس الشعب أولاً تؤدى إلى إطالة المرحلة الانتقالية، لافتاً إلى أن لجنة الانتخابات بالتيار الشعبي تنسق مع لجان المحافظات لاختيار المرشحين. وأوضح مؤنس أنه تم الاتفاق بيننا وبين تمرد على تشكيل تحالف يخوض الانتخابات القادمة، وتم الاتفاق على فكرة تأسيس تحالف يعبر عن معسكر الثورة، والغرض هو وجود قوى متقاربة يشكلون تحالف للفوز بالانتخابات فى شهر فبراير أو مارس، فلابد من وجود قوى متجانسة مجتمعياً وسياسياً تمثل خط الثورة، لافتاً إلى أن دعم الشباب فى الانتخابات أحد أولويات التيار الشعبي. وأكد مؤنس على وجود التيار الإسلامى فى الانتخابات البرلمانية القادمة سواء تنظيمياً او شخصيات فردية، وسينزل الإخوان سواء فى تحالفات مع أحزاب آخرى أو بشكل فردى، وليس لدى مشكلة فى خوض أشخاص منتمين للإخوان الانتخابات مادام لم يتورطوا فى أحداث العنف، وأعتقد ان بعض أفراد الإخوان سينجحوا ولكن سيكونوا أقلية. وأضاف مؤنس أديرت نقاشات فى التيار الشعبى حول خوض الانتخابات الرئاسية ولا يوجد قرار نهائى حتى الآن بخوض الانتخابات من عدمه، والاتفاق الوحيد أننا سنعمل على اتفاق القوى الوطنية الثورية على مرشح واحد بعد الدستور، وإذا كان حمدين سنكون مستعدون لذلك وإذا كان غيره سندعمه، والكثير داخل التيار الشعبى يدعمون ترشح حمدين للانتخابات الرئاسية، فالتيار الشعبى مع أن يكون هناك مرشح مدنى يعبر عن الثورة، لافتاً إلى أن حملة مرشح الثورة بدأت بعدد من الشباب بعضهم ينتمى للتيار الشعبى . وأشار مؤنس إلى أن تركيبة الحكومة الحالية ليس بها انسجام، وبها حالة عجز وعدم إدراك ليس فقط لحجم المهمة بل للمسئولية الملقاة على عاتق الحكومة، وأراهن فى هذه الحكومة على بعض الأصوات التى بداخلها من أول كمال أبوعيطة وحسام عيسى وزياد بهاء الدين واحمد البرعى، وأرى أن هناك نقد ضدهم رغم أن وزراء آخرين أداءهم أسوأ فى هذه المرحلة ولا أحد يتحدث عنهم، وهذا يوضح ان هناك توجه يمارسه البعض لإقصاء هذه الأسماء عن الحكومة، لايضاح أن الثورة لا تستطيع أن تحكم، وأخشى من تعديل وزارى يأتى يوجوه محسوبة على النظام القديم بدلاً من حسام عيسى وأبوعيطة والبرعى وبهاءالدين، لان إذا جاء التعديل بهذه الطريقة سيكون الأمر خطير لذلك ادعو إلى مساندة هؤلاء الوزراء بالرغم من أخطاءهم.