عالم
وزير الاتصال الجزائري: مراقبون أجانب في انتخابات الرئاسة المقبلة
أكد وزير الاتصال الجزائري عبد القادر مساهل، أن الانتخابات الرئاسية ستعقد في نهاية الفترة الحالية للرئيس عبد العزيز بوتفليقة، أي في ربيع 2014، مشيرا إلى حضور مراقبين جزائريين وأجانب في هذه الانتخابات.
وأوضح مساهل، خلال ندوة صحفية مشتركة مع وزير الشئون الخارجية رمطان لعمامرة، أمس الأحد، أن الانتخابات ستعقد في نهاية الفترة الرئاسية الحالية، وقد أعطى الرئيس «بوتفليقة» تعليمات للحكومة بمناسبة انعقاد مجلس الوزراء الأخير لضمان إعداد جيد لهذا الاستحقاق، مضيفا أن ترتيبات سيتم وضعها وفقا للقانون المعمول به حتى تجرى الانتخابات في ظل شفافية تامة.
وحول المراقبين الذين أوفدهم الاتحاد الأوربي خلال الانتخابات التشريعية والبلدية التي جرت العام الماضي في الجزائر والتوصيات التي صاغوها في تقريرهم، أشار وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، إلى أن تقرير الاتحاد الأوربي كان يحتوى على 32 توصية 17 منها ما كانت «مقبولة وتتماشى مع القوانين الجزائرية».
وأضاف لعمامرة، أن «التوصيات الأخرى كانت ترمى إلى جعل المسار الانتخابي الجزائري يرتقى إلى أعلى المستويات وتفخر الجزائر بأنها أوشكت أن تبلغ طريق الكمال»، مشيرا إلى أن الجزائر «ستأخذ بعين الاعتبار» في إطار سيادتها التوصيات التي تراها كفيلة بتحسين تعاونها مع الاتحاد الأوربي وبما هو في صالحها وصالح شعبها.