وقعت مشادة كلامية على الهواء، بين جابر جاد نصار رئيس جامعة القاهرة والإعلامية لميس الحديدي في برنامجها “هنا العاصمة” على فضائية CBC مساء اليوم، بسبب ما وصفته بحالة التخريب، والانفلات التى تشهدها الجامعة . وقالت لميس إن احترام القانون لا يعنى التستر على المخربين ومطلقى الشماريخ لتخويف الطلاب، بينما قاطعها نصار قائلا: “إن مشكلة التظاهرات الحالية ليست مشكلة جامعة وإنما دولة، موضحًا أن مساحة جامعة القاهرة الكبيرة أحد معوقات السيطرة على التجاوزات، لافتا إلى الإدارة ليست وزارة للداخلية وإنما جهة لتلقى التعليم”.
وأشار نصار إلى أن عودة الحرس الجامعى، تمت إثارته أكثر من مرة بالمجلس الاعلى الجامعات، وطلبنا الدولة بدعم مادى للحرس الجامعى ولم نلق استجابة، وأوضح أن الدولة ترفض تسليح الحرس الجامعى بأية أدوات.
وأضاف نصار أنه يجب مطالبة الحكومة برصد ميزانيات للجامعات، لافتًا إلي جامعة القاهرة تحتاج إلى مالا يقل عن 100 مليون جنيه لتأمين كليات الجامعة .
وقامت لميس بعرض مقطع فيديو يظهر اعتداء بعض طلاب الجامعة على أحد الأشخاص، وطلبت من رئيس جامعة القاهرة التعليق على الفيديو، فرد عليها قائلا: “الشخص المتواجد فى الفيديو المتداول اليوم والذى تم الاعتداء عليه من خارج الجامعة .
ونوه إلى إنتظام الدراسة جامعة القاهرة منذ بدايتها، وأوضح أن تظاهرات اليوم استهدفت تصوير الجامعات أنها تعانى من الاضطراب، وأكد أن طلاب الإخوان قاموا بأعمال العنف عندما فشلوا فى اقتحام مبنى قبة الجامعة.
وقاطعته لميس متسائلة “من يحتمل مسئولية مقتل طالب بالجامعة، هل الدكتور حسام عيسى أم المجلس الأعلى للجامعات؟، وورد نصار قائلًا “ليس مطلوبا منى فصل طالب بغير الإجراءات المحددة قانونيًا”، ثم أغلق الخط.