أشار تقرير صادر عن هيئة البترول حول موقف استهلاك البنزين 95 إلى تراجع ملحوظ وحاد فى معدلات استهلاكه فى السوق المحلى على الرغم من أنه وقود ذو جودة عالية يلبى تصميم محركات السيارات التى تتطلب وقود بدرجة أوكتين مرتفعة ، حيث سجل استهلاكه فى عام 2012/2013 حوالى 26 ألف طن فى مقابل 43 ألف طن فى عام 2011/2012 بإنخفاض نسبته 5ر39٪ 
كما اضاف التقرير ان منحنى الانخفاض الحاد واصل استمراره ليسجل فى الشهور التسعة الأولى من عام 2013/2014 حوالى 5 آلاف طن فقط ، مشيرا الي أن طرح هذا النوع من البنزين جاء بناءً على توصيات مصنعى محركات السيارات العالمية وذلك للحصول على أفضل أداء .
وأوضح التقرير أن استخدام البنزين 95 فى السيارات الفارهة والهيئات السياسية وسيارات الشركات الكبرى يحسن فى اقتصاديات استهلاك الوقود واطالة عمر المحرك وتقليل مصروفات الصيانة نتيجة استخدام البنزين عالى الأوكتين الموصى به من قبل مصنعى السيارات ، فضلاً عن أن التحول لاستخدام البنزين 95 بدلاً من الأنواع الأخرى من البنزين المدعومة من الدولة سيعود بالنفع على الاقتصاد القومى ويحقق جانباً من التوازن والعدالة الاجتماعية .
وأشار التقرير أن البنزين 95 متوافر فى محطات تموين السيارات الموزعة جغرافياً على مستوى الجمهورية لتلبية الطلب عليه .
من ناحية أخري، كشف مصدر مسئول بوزارة البترول أن الوزارة استقرت علي ضخ نحو 100 مليون قدم مكعب غاز لمحطات الكهرباء، بالإضافة إلى 25 ألف طن مازوت، يوميًا يتم توفيرها من الإنتاج المحلى وجزء من الاستيراد من الخارج لمواجهة الموجه الحارة التي تضرب البلاد خلال الأيام القادمة
وطالبت وزارة البترول، المواطنين بضرورة ترشيد الاستهلاك خلال الفترة القادمة، لكى تستطيع توفير الكميات المطلوبة لمحطات الكهرباء خلال فترة الصيف، دون أن تتأثر المصانع بأى نقص في كميات الغاز الموردة لها.
واتفقت وزارتا البترول والكهرباء على عقد اجتماع أسبوعى لمراجعة استهلاك الوقود الشامل بين الوزارتين لتخفيف الضغوط على شبكة الغاز الرئيسية، وذلك لحل الأزمة نهائيًا خلال فصل الصيف.