تجددت أزمة كشوف حصر الأثريين المطالبين بتحرير عقود مؤقتة لهم للعمل مفتشي آثار أو مرممين، الأحد، بالإضافة إلى أصحاب العقود المؤقتة الذين يطالبون بالتثبيت.وقال محمد همام، المتحدث باسم خريجي الآثار المدرجين بالكشوف، إن الأزمة لن تنتهي وإن هناك ما يقرب من 5 آلاف خريج طالبوا بحقوقهم فى فترة سابقة دون الالتفات إليهم، إلا أنهم لن يتوقفوا عن المطالبة بها، وهددوا بالتصعيد ضد الوزير الدكتور محمد إبراهيم، وتنظيم وقفات احتجاجية أمام مبنى الوزارة في حال استمرار ما وصفه التعنت ضد الخريجين ورفض مقابلتهم.وأضاف في بيان، حصلت «المصري اليوم» على نسخة منه، أن الخريجين تقدموا بطلب عقود مؤقتة للعمل مفتشين أو مرممين وتم عمل وضع كشف حصر تظلمات منذ عام 2011، إلى نهاية سبتمبر 2012 والتقى الدكتور أحمد عيسى، الوزير السابق بالخريجين أكثر من مرة، ووعدهم بتنفيذ مطالبهم، ولكن منذ تولي الوزير الحالي منصبه لم يتم اتخاذ أي إجراء، رغم أن الوزارات الأخرى، قامت بتثبيت العمالة المؤقتة بها، مثل وزارة التربية والتعليم.وتابع «همام» لـ«المصري اليوم» أنه إذا لم يلتفت الوزير لمطالب الخريجين سيلجأون للتصعيد وتنظيم وقفة احتجاجية من جميع الأثريين الذين وردت أسماؤهم بكشوف الحصر وعددهم 5 آلاف، قد تصل إلى حد تنظيم اعتصام مفتوح.