فى بعض الأحيان يشعر الكثير منا بآلام الأسنان، وعند الشعور بالألم نلجأ إلى المسكنات التى تعمل على التهدئة المؤقتة لآلام الأسنان، لأن السبب لم يتم معالجته، كما أن هناك بعض الأشخاص يلجأون لطرق بدائية لتسكين الألم كوضع الأسبرين على الضرس.

أكد الدكتور يحيى جاد الرب رمضان، أستاذ ورئيس قسم التركيبات جامعة الأزهر، أن اللجوء للمسكنات لتسكين آلام الأسنان لم يكن حلا لعلاج الأسنان، موضحا أن المسكنات تقوم بتهدئة مؤقتة للألم ولم تعالج السبب، وتزيد من آلام الأسنان، ناصحا بتناول مضاد حيوى مزدوج تحت إشراف الطبيب.

وأشار إلى أن هناك بعض الأشخاص يلجأون للأسبرين بوضعه على الضرس مباشرة، لتسكين الألم، موضحا أنه يقوم فعلا بتسكين الألم لأنه حامض، فينزل على عصب مينا الأسنان، ويكون له تأثير شديد عليها، مما يؤدى إلى حرق اللثة وإتلاف مينا الأسنان.

وأوضح أن آلام الأسنان تظهر فى أوقات الراحة، أو عند الخلود للنوم، مشيرا إلى أنه عندما يكون الإنسان مشغولا لا يشعر بالألم، وعندما يبدأ فى الراحة تبدأ علامات الألم تظهر على الإنسان، ولم يستطع مقاومة الألم فيلجأ إلى المسكنات.