رمضان العمامرة قال وزير الخارجية الجزائري رمضان العمامرة، اليوم، إن المغرب وضع نفسه في مأزق بسبب اجتياح القنصلية الجزائرية في الدار البيضاء في الأول من نوفمبر. مضيفا، في المؤتمر الصحفي الشهري الذي عقده مع وزير الاتصال عبد القادر مساهل، "عندما يتم الاعتداء على الحصانات الدبلوماسية بهذه الطريقة فإن كل المجتمع الدولي معني بالقضية، ولقد انفجرت أزمات كبيرة بسبب أفعال مثل هذه. وأوضح العمامرة أن المشكلة كبيرة جدا وأن السلطات المغربية تعرف بالضبط ما عليها فعله للخروج من المأزق الذي وضعت نفسها فيه، واصفا ما حدث بأنه جناية مزدوجة بما أن الأمر يتعلق باقتحام القنصلية ثم تمزيق العلم وما "جعل الجناية أخطر أنها وقعت يوم الفاتح من نوفمبر" تاريخ احتفال الجزائر بذكرى اندلاع حرب التحرير من الاستعمار الفرنسي". وقال وزير الخارجية الجزائري "من الطبيعي أن نطلب إشراكنا في التحقيق لأن لدينا دلائل تثبت أن فرضية الحادث المعزول التي تم تقديمها لنا بشكل متسرع، غير صحيحة"، مضيفا "من لا يخشى شيئا عليه أن يكون مسرورا لإعطائه فرصة إظهار حسن نواياه". واعتبر رئيس الدبلوماسية الجزائرية أن تمجيد بعض الأوساط لمقتحم القنصلية الجزائرية ووصفه بـ"البطل" هو "إهانة لكل المغاربيين الذين يؤمنون بحتمية وحدة بلداننا"، وذكر أن "الخلاف واقع بين المغرب وبقية المجتمع الدولي حول احتلال الصحراء الغربية". وأضاف رمضان العمامرة أن موقف الجزائر من الصحراء الغربية "معروف وهو متطابق مع القررات الدولية حول إنهاء آخر حالة استعمار في إفريقيا، حتى أن الجزائر تستخدم نفس عبارات الأمين العام للأمم المتحدة في مختلف تقاريره حول الصحراء الغربية". وتدهورت العلاقات بين الجزائر والمغرب قبل أسبوعين بعد خطاب للرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة حول الصحراء الغربية، أبرز نقطة خلاف بين البلدين الجارين، ما أدى إلى استدعاء المغرب لسفيرها في العاصمة الجزائرية ثم عودته. أخبار متعلقة رئيس حزب جزائري: المغاربة المتورطون بحادث القنصلية الجزائرية ينفذون مخططا أجنبيا موسى يدان في قائمة بوركينا فاسو لمواجهة الجزائر صادرات المحروقات في الجزائر تنخفض بنسبة عشرة بالمئة