بشار الأسد أعلن المتحدث باسم "الائتلاف الوطني السوري" المعارض خالد الصالح، أنه لا مكان للرئيس السوري بشار الأسد في أي عملية سياسية لحل الأزمة. ونقلت قناة "العربية" الإخبارية عن الصالح قوله، خلال المؤتمر الصحفي الذى عقده الأحد في إسطنبول، "موقفنا واضح جدا بشأن مصير بشار الأسد، إذ أكدت الدول الـ11 المشاركة في اجتماع مجموعة أصدقاء سوريا في لندن أن بشار الأسد ومن ارتكب المجازر بحق السوريين ليس لهم مكان في العملية السياسية في سوريا سواء الآن أو في المستقبل". وأضاف الصالح "هذا ليس شرطا مسبقا لحضور جنيف 2، وإنما إطار لإنجاح المفاوضات وعملية انتقال حقيقي من حكم ديكتاتوري إلى نظام ديمقراطي"، وحول مشاركة إيران في "جنيف 2" اعتبر المتحدث أن "هناك احتلالا إيرانيا لسوريا، ونقول قبل التحدث عن مشاركة إيران في جنيف إن عليها سحب جميع قواتها وميليشياتها من سوريا، وسحب القوات الإجنبية مثل حزب الله وأبو الفضل العباس، وعلى إيران أن تعلن قبولها بمبادئ جنيف-1 الستة كاملة، وكذلك وثيقة لندن". وأشار إلى أن الحكومة المؤقتة تحتاج إلى نحو 50 مليون دولار شهريا لتمتلك مقومات النجاح "ونحن حريصون على توفير هذه المقومات" ، وقال إن هذه الحكومة لا تستطيع في الوقت الحالي الاعتماد على الموارد الذاتية من نفط ومحاصيل زراعية وضرائب عند المعابر الحدودية، إذ يجب الاتفاق مع الكتائب المسلحة للانتفاع من هذه الموارد، وهذا يحتاج للوقت.