عقد بديوان عام محافظة المنيا مؤتمر؛ لوقاية النشء والشباب وحقوق الإنسان وإدارة الأزمات والتنمية المستدامة، تحت رعاية اللواء صلاح الدين زيادة "محافظ المنيا"، وبحضور اللواء"أسامة ضيف" السكرتير العام ونخبة من الأساتذة والمتخصصين وممثلي الجمعيات الأهلية. وقال سمير عليش "الأمين العام للمركز الوطني لمساندة المنظمات الأهلية": إن الفترة الحالية حساسة نظراً للملحمة الثورية التي يعيشها المصريون، والتي أسقطت كل توابيت الظلم والقهر وأصبح المواطن هو من يختار السلطة التي تسعى لتلبية تطلعاته.
وأضاف: علينا رفع شعار إصلاح الدولة مع استمرار الحالة الثورية لمواجهة أي أخطاء في السلطة أو انحراف عن أهداف الثورة المصرية. وقال: لقد أنهى الشعب المصري ما حاولت الأنظمة السابقة زرعه فيهم وتخيرهم الدائم بين أما الحرية أو العيش وأصبح المطلبان هدف الشعب المصري.
وقال الدكتور عمرو عثمان "مدير صندوق مكافحة الإدمان بمجلس الوزراء": إن الإدمان مؤثر سلبي على عملية التنمية وعلينا البدء في حماية الشباب من مخاطرها.
وأشار إلى أن الإحصائيات تكشف عن إنفاق 22 مليار جنيه من المصريين على المخدرات، وأن 52 % من المدمنين يعيشوا مع الوالدين وفى حالة استقرار أسرى وهى نسبة تكشف غياب دور الإباء ورقابتهم للأبناء.
وأضاف أن هناك انخفاض في سن تعاطي المخدرات بمصر إلى 11 عام وهو ما يلزم تنفيذ مبادرات للوقاية من المخدرات بالمدارس سريعاً لحماية النشء.
وقال الدكتور صلاح عرفة "أستاذ التنمية بالجامعة الأمريكية":  إن المواطن هو المسئول الأول عن التنمية وليست الحكومة فقط وعلينا الآن البدء في تنمية الفكر الإنساني، وحث المواطنين على المشاركة الايجابية في التنمية.
وأكد الكابتن "أسامة خليل" سفير النوايا الحسنة أن للرياضة دور هام في معالجة الشباب والنشء من مخاطر الإرهاب والإدمان والأفكار المتطرفة. وقال: علينا استغلال الرغبة في التغيير داخل الشباب لتكون نوايا لمساهمتهم في العمل التطوعي المجتمعي؛ لمواجهة أية أفكار أو مخاطر تهدد النشء.
وقال اللواء أسامة ضيف" السكرتير العام للمحافظة": إن هناك استعداد تام من قبل الأجهزة التنفيذية بالمحافظة بالمشاركة في كافة المبادرات والحملات الخاصة بتوعية النشء والشباب، وحمايتهم كذلك المساهم في الحملات التطوعية، وأضاف نتبنى مبادرات الشباب بالمحافظة فهم أساس التنمية وعماد الوطن.