مصر
حكومة غزة تجري اتصالات مع تركيا وقطر وجهات أوروبية لمواجهة تداعيات الحصار
محمود عباس قال أمين عام مجلس الوزراء بغزة، عبد السلام صيام، إن حكومته تبذل كل ما بوسعها لتخفيف الحصار الإسرائيلي وأزمة الكهرباء، وإنها بصدد وضع اللمسات الأخيرة لمجموعة تفاهمات منها تمويل قطري لمحطة توليد الطاقة وتمويل جهات أوروبية لمشاريع اقتصادية مختلفة وتبني تركي لاحتياجات البلديات والمستشفيات، مؤكدا ضرورة أن يكون هناك حلول إستراتيجية لمشكلة الحصار المرتبط بوضع سياسي. وأضاف صيام في بيان أصدره المكتب الإعلامي لرئاسة الوزراء في غزة اليوم، أن قطاع غزة يعيش الآن أقسى حلقات الحصار، هذه المرحلة من الحصار تتمثل باستهداف البدائل التي أنشأها الشعب الفلسطيني لمواجهة الحصار وهي الأنفاق التي أغلقت بالكامل، وتابع قائلا: إن هناك مساع مع الجانب المصري لتفهم احتياجات الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وتخفيف وطأة الحصار عليهم إما من خلال الأنفاق أو غيرها، واعتبر أمين عام مجلس الوزراء بغزة أن إغلاق الأنفاق أرخى بظلاله على كل شيء بالقطاع خاصة في ملف الكهرباء، فالمواطن لا يحصل إلا على 20% من احتياجه الحقيقي، وكذلك الوقود ومواد البناء والأدوية ومستلزمات الصناعة والزراعة والتصدير والصيد وغيرها، موضحا أن الحكومة رأت دوما أنه لا مبرر لوجود الأنفاق في حال وجدت معابر تجارية وبشرية رسمية تعمل حسب القوانين الدولية، ولكن بسبب عدم وجودها لجأ المواطن للأنفاق لتكون شريان حياة استثنائيا وليس طبيعيا. وأشار عبد السلام صيام، إلى أن الاحتلال بات يعرض كميات أكبر في الوقود والمواد الخام بعد إغلاق الأنفاق ولكن تبقى في درجة أقل من الاحتياج الحقيقي، وهي تتيح للمحتل التحكم بكل ما يدخل إلى قطاع غزة وفق ما يشاء كما وكيفا، موضحا أن مئات الأصناف من البضائع والمواد الخام ممنوعة من الدخول للقطاع، كما أن الاحتلال يربط الوضع الأمني بمعبر كرم أبو سالم وهي دوما حاضرة عنده، وأيام إغلاقه تفوق أيام فتحه. أخبار متعلقة "تمرد" الفلسطينية تعلن بدء "أسبوع الكفاح" لإسقاط حكم "الإخوان وحماس" في غزة إسرائيل تعتقل صيادين فلسطينيين قبالة سواحل شمال غزة "الطاقة بغزة": لا تقليص لساعات قطع الكهرباء.. ولا حل للأزمة حتى الآن