نظم طلاب أندونيسيا حملة لتنظيف جامعة الأزهر بالقاهرة، شارك فيها فهمى لقمان الملحق الثقافى للسفارة بمصر واتحاد طلاب أندونيسيا وسيدات وأطفال أندونيسيين.

وقال أمريزال باتوبارا رئيس اتحاد الطلبة الأندونيسيين بالقاهرة: "إننا نعشق الأزهر ولابد أن نظهر للعالم أن جامعة الأزهر فى قلوبنا كلنا، ومن يفسد فى الأزهر سينال عقابه من الله فحرام عليهم قطعا التخريب فى الأزهر؛ لأن الجامعة ليست للمصريين فقط بل لكل الأمة الإسلامية، ونحن نأتى للأزهر ولا نعود لبلادنا إلا بعد إنهاء دراستنا فمنذ التحقت بالجامعة من أربع سنوات لم أذهب لبلدتى إلا مرة واحدة وعددنا فى الأزهر أكثر من أربعة آلاف طالب أندونيسى ومادامت الروح مع الجسد فمحبتنا للأزهر باقية، فقد تعلمت على يد شيوخه الأدب وعدم التكبر فهم متواضعون ومتسامحون، وأهيب بطلاب الجامعة المصريين وغيرهم أن يحفظوا جامعة الأزهر فلولا الأزهر ما بقيت مصر".

ويضيف محمد شافقى هانانتا الطالب بكلية الشريعة الإسلامية: "تعرفت على الأزهر من أصدقائى فمصر أم الدنيا، والأزهر قبلة العلم ونريد حمل الفكر الوسطى ونقله لأندونيسيا، فنحن نحب الأزهر وكل فرد فيه صديق وعزيز علينا، ونغضب لما نراه من ألفاظ مسيئة على الحوائط، فنحن لا نرى الأهرامات لكننا نرى الأزهر فقط فى مصر".

ويستكمل دار قطنى منصور الطالب بالصف الثالث الإعدادى بمعهد البعوث: "جئت لمصر لأنى رأيت العلماء ورثة الأنبياء حقا، وأتمنى أن يتعلم ابنى فى الأزهر، فمنذ أتيت وأنا أجلس دوما فى الجامع الأزهر ونحن البلد الوحيد الذى لم يعد أبناؤه إلى بلادهم فى ظل أحداث الثورات المصرية، لأننا تيقنا بأن الله يحفظنا لأننا فى بلد الأزهر، وكانت هذه الحملة لنعبر عن حبنا له حيث شارك فيها أكثر من مائة طالب وطالبة قمنا بدهان الحوائط وإزالة الألفاظ المسيئة".