Alborsagia.com البورصجية نيوز

الأثنين 21 ديسمبر 2015
أخر خبر
مصر تفوز بعضوية مجلس المنظمة الدولية للطيران المدنى " الإيكاو " - رئيس الوزراء يصدر قرارا بالتجديد لشحات الغتوري رئيسا لمصلحة الجمارك لمدة عام - 10 شركات ناشئة بمبادرة رواد النيل تشارك في الملتقى الـ 14 لصناعة الإبداع - مصر تفوز بمقعد نائب رئيس اللجنة الاقتصادية بالمنظمة الدولية للطيران المدني - الفريق محمد عباس : حريصون على تعزيز التعاون مع المنظمة الدولية للطيران المدنى - وزير الطيران يبحث مع رئيس المجلس الدولي للمطارات وأمين عام المفوضية الإفريقية للطيران سب - مصر للطيران تعلن أسعار تذاكر عمرة المولد النبوى الشريف لموسم 1444 هـ -2022م - وزير الطيران يلتقى وزير المواصلات القطري لتعزيز التعاون المشترك بين البلدين فى مجال النقل - الداخلية تضبط 1534 قضية تموينية خلال 24 ساعة - وزير قطاع الأعمال العام يتفقد عددًا من الشركات التابعة بالإسكندرية - وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية تلتقي المديرة الإقليمية للتنمية البشرية بالبنك الدولي - «الصقر»: فيريرا يوافق على ضم الصاعد يوسف حسن - حبس أشهر «ديلر» لترويج الحشيش بالتجمع الخامس - مدبولى عن تطوير محور 26 يوليو: نحرص على التخطيط لاستيعاب تزايد الحركة - الفريق أسامة ربيع يتابع حصاد الأحواض المستزرعة وحصاد 42 طن جمبري منذ بداية الشهر الجاري -

عالم

"مصدر" و"أدنوك" تطلقان مشروعاًتجارياً مشتركاً لالتقاط الكربون من "حديد الإمارات" وحقنه في حقول النفط

طباعة
اسم الكاتب : خاص البورصجية

* الأول من نوعه في الشرق الأوسط
* ترسية عقد بقيمة 122 مليون دولار على مجموعة "دودسال" لبناء محطة لضغط غاز ثاني أكسيد الكربون ومد خط أنابيب بطول 50 كيلومتراً
* بمشاركة "حديد الإمارات"

البورصجية نيوز - أبوظبي-الإمارات العربية المتحدة : وقعت شركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك"، و"مصدر"، مبادرة أبوظبي للطاقة المتجددة، اليوم اتفاقية لتأسيسأول مشروع مشترك على مستوى تجاري في المنطقة لالتقاط الكربون من منشآت "حديد الإمارات" وحقنه في حقول النفط، حيث تشارك أدنوك" فيه بنسبة 51% و"مصدر" بنسبة 49%.
وتم إرساء عقد الهندسة والمشتريات والإنشاءات الخاصة بهذا المشروع على مجموعة "دودسال" بقيمة 450 مليون درهم (122 مليون دولار) لبناء محطة لضغط غاز ثاني أكسيد الكربون ومد خط أنابيب بطول 50 كيلومتراً. وسيعمل المشروععلى ضغط ونقل الغاز الذي يتم التقاطه من منشآت "حديد الإمارات" لاستخدامه في عمليات تعزيز الاستخراج في حقول النفط البرية بأبوظبي.
ويتكون المشروع من ثلاثة عناصر رئيسية تشملالتقاط غاز ثاني أكسيد الكربون من مصانع حديد الإمارات، أكبر منشأة متكاملة لتصنيع منتجات الحديد في دولة الإمارات العربية المتحدة، ومن ثم ضغط ونقل هذا الغاز عبر خط أنابيب يبلغ طوله 50 كيلومتراً إلى حقول النفط التي تديرها "أدنوك" حيث سيتم حقنه بدلاً من الغاز الطبيعي من أجل تعزيز استخراج النفط،مما سيسهم في توفير كميات إضافية من الغاز الطبيعي وعزل غاز ثاني أكسيد الكربون تحت الأرض. وسيسهم المشروع في التقاط 800 ألف طن من غاز ثاني أكسيد الكربون سنوياً، ومن المتوقع إنجازه قبل نهاية عام 2016.
وبهذه المناسبة، قال معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، الرئيس التنفيذي لـ "مصدر": "يتماشى هذا المشروع مع أهداف "مصدر"، حيث نتعاون مع أدنوك لتطوير تقنية التقاط الكربون واستخدامه وحقنهوتأكيد جدواها الاقتصادية. وتكتسب هذه التكنولوجيا أهمية كبيرة، إذ إنها تساعد في الحد من الانبعاثات الكربونية فضلاً عن دورها في تحسين إنتاج حقول النفط والغاز وإطالة عمرها الافتراضي،ما يعني زيادة حجم المبيعات وتعزيز النمو الاقتصادي وتلبية الطلب المتنامي على إمدادات الطاقة".
وأضاف: "من أهم مزايا هذا المشروع هي التقاط انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون الصادرة عن الأنشطة الصناعية ومنعها من الوصول إلى الغلاف الجوي، والاستفادة منها بحقنها في آبار النفط وحجزهاتحت الأرض. وكلنا ثقة أن نجاح هذا المشروع سيسهم في تشجيع البلدان المنتجة للنفط والغاز على تطبيق تقنيات مماثلة بما يساعد في الحد من الانبعاثات الكربونية وتعزيز إنتاجية حقول النفط".
وسبق لدولة الإمارات العربية المتحدة أن استخدمت موارد الغاز الهيدروكربوني لتعزيز الإنتاج في عدد من حقولها النفطية. وفي ظل تنامي الطلب المحلي على الطاقة، سيتيح استخدام غاز ثاني أكسيد الكربون المحافظة على موارد الغاز الطبيعي للاستفادة منها في توليد الطاقة محلياً.
من جانبه، قال سعادة عبد الله ناصر السويدي، مدير عام شركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك": "تعد دولة الإمارات العربية المتحدة من البلدان التي تولي أهمية كبيرة للالتزام بمسؤولياتها البيئية في مجال إنتاج النفط والغاز. ولدينا قناعة بأن مشروع التقاط غاز ثاني أكسيد الكربون واستخدامه وحقنه سيعود علينا بفوائد اقتصادية وبيئية عديدة تتمثل في خفض البصمة الكربونية مع تحسين إنتاج النفط والغاز. وسنواصل التزامنا بتطبيق مثل هذه الحلول الفعالة لما لها من دور مهم في حماية البيئة والدفع قدماً بعجلة التنمية المستدامة".
وأضاف: "تمتلك "أدنوك" إرثاً عريقاً في السعي الدؤوب لتطبيق أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا لضمان استمرار إمدادات موارد النفط والغاز للأسواق المحلية والعالمية. ومن خلال تطبيق تكنولوجيا التقاط ثاني أكسيد الكربون واستخدامه وحقنه، فإننا نمضي قدماً في البقاء في مقدمة الركب وتعزيز المكانة المتقدمة لدولة الإمارات في قطاع الطاقة".
وكانت شركة أبوظبي الوطنية للبترول "أدنوك" أول شركة نفط على مستوى المنطقة تقوم بحقن غاز ثاني أكسيد الكربون وذلك من خلال البرنامج التجريبي الذي تعاونت فيه مع "مصدر" في عام 2009.
ويمثل هذا المشروع المرحلة الأولى من شبكة أبوظبي لالتقاط الكربون واستخدامه وحقنهوالتي تندرج ضمن التزام الإمارة بخفض البصمة الكربونية لأنشطتها الاقتصادية وإرساء الأسس لقطاع طاقة منخفض الانبعاثات الكربونية. وسيسهم المشروع في تنمية رأس المال البشري من خلال التعاون بين المعهد البترولي التابع لـ "أدنوك" و"معهد مصدر للعلوم والتكنولوجيا" في مجال الأبحاث لتطوير تقنيات رائدة تعزز جهود إدارة الكربون في أبوظبي.
وقال المهندس سعيد غمران الرميثي، الرئيس التنفيذي لشركة "حديد الإمارات": "تعتبر تقنية التقاط الكربون وحقنه حلاً مجدياً للصناعات التي تعتمد بشكل كبير على الطاقة من أجل الحد من بصمتها الكربونية. وسيساعد التقاط غاز ثاني أكسيد الكربون الناتج عن عملياتنا التصنيعية، في دعم أهداف التنمية المستدامة التي وضعتها حكومة أبوظبي، فضلاً عن دور هذا المشروع في الحفاظ على إمدادات دولة الإمارات من الغاز وتعزيز إنتاجها من النفط. وإننا نشجع غيرنا على تطبيق مثل هذه الحلول الناجحة التي تساعد في حماية البيئة وتعود بفوائد اقتصاديةكبيرة".
وتلعب حلول التقاط الكربون دوراً مهماً في الحد من آثار ظاهرة تغير المناخ. وبحسب الوكالة الدولية للطاقة، سيلزم تخفيف ما يصل إلى 20% منالانبعاثات العالمية من غاز ثاني أكسيد الكربون الناجمة عن قطاعات الطاقة والقطاعات الصناعية بحلول عام 2050. ولتحقيق هذا الهدف، ترى الوكالة أنه يجبتنفيذ 100 مشروع لالتقاط الكربون بحلول عام 2020، وما يزيد على 3000 مشروع بحلول 2050، وهو ما يتطلب استثماراًبقيمة تقدر بـ 3 تريليونات دولار بحلول 2050.
وتابع الدكتور سلطان الجابر: "مع نمو الطلب على الطاقة إلى مستويات غير مسبوقة وتزايد انبعاثات غازات الدفيئة، أصبح من الضروري لمنطقة الشرق الأوسط بذل المزيد من الجهود في سبيل الحد من الانبعاثات الكربونية عبر تطبيق حلول الطاقة المتجددة والتقنيات النظيفة. ومن خلال هذا التعاون بين أدنوك و"مصدر"، تقدم دولة الإمارات نموذجاً يحتذى به حول كيفية تطوير قطاع الطاقة في المنطقة لمواكبة الطلب العالمي المتزايد وفي الوقت نفسه خفض الانبعاثات الكربونية".

إرسل لصديق

تعليقات فيسبوك