قال رئيس الوزراء الصومالى عبدى فارح شردون، إن التهديدات الإرهابية لن توقف مساعى حكومته نحو "السلام والحكم الرشيد".

جاء ذلك خلال زيارته جرحى الهجوم الانتحارى الذى تعرض له فندق "مكة المكرمة" أمس أسفر عن مقتل 11 شخصا وإصابة 20 آخرين.
وقال شردون، خلال تفقده لأوضاع المصابين فى مستشفى "المدينة"، إن الكثير من ضحايا الهجوم تتحسن حالتهم الصحية، بينما أجلى آخرون من المستشفى بعد تلقيهم العلاج اللازم.

وأشار إلى أن الانفجار يدل على "الحقد" الذى تكنه حركة "الشباب" (الشباب المجاهدين المتمردة) ضد المجتمع الصومالى.
وحول مواصلة جهودهم نحو استتباب الأمن، أوضح شردون أن التهديدات الإرهابية "لن توقف مساعى الحكومة نحو تحقيق السلام والحكم الرشيد".

من جانبه، قال محمد عبدى، الطبيب بالمستشفى، إن عدد المصابين الذين نقلوا إلى المستشفى كان عددهم 24 شخصاً توفى 4 منهم متأثرين بجروحهم، ما رفع عدد القتلى إلى 11 شخصا.

ورغم طرد حركة الشباب من المناطق الحضرية إلا أنها لاتزال تسيطر على مناطق ريفية شاسعة فى الأقاليم الجنوبية وهو ما يشكل تحديا أمام إرساء السلام بالصومال.