قالت الدكتوة أمنة نصير ، ممثل الازهر بلجنة الخمسين لصياغة الدستور ، أنه يؤلمها أي مسيحي او مسلم في مصر مشيرة إلى أن الشعب المصري في حاجة شديدة للسلام النفسي والداخلي.

وأوضحت خلال كلمتها بمؤتمر "التمييز الايجابى الطريق الصحيح للمواطنة " أن الله لفظ السياسة التي فرقت بين الإنسان وأخيه الإنسان ، وأنها لا تحب كلمة اضطهاد ، لكنها تركز على أن يجد القبطي نسبة في المشاركة، ويكون لهم كل التمييز الايجابي .

فيما قاطعها الناشط القبطي هاني رمسيس قائلا :" نحن نظمنا اليوم للمطالبة في الكوتة ، فلابد أن تقولي رأيك" فقالت إنها ترفض الكوتة و تريد أن تكون مواطنه وتحصل على حقها كمواطنة .

وقال الدكتور إيهاب رمزي البرلماني السابق إن المسيحي يخسر دائما رغم أنه كفء بسبب ثقافة التمييز ، وبعد الثورة، يحق للاقباط المشاركة في الوطن بموجب قانون وليس شعارات فحسب .

وتابع :" أنه كما تم تخصيص كوته للمرأة في دستور 1971، لابد من مراعاة نسبة تمثيل الأقباط في البرلمانات ، كتمييز إيجابي بالقانون ، ولابد من نسبة لتمثيل الاقباط في البرلمانات ، مؤكداً بان من يقف ضد الأقباط يقف ضد مصر ، أن لم يحصل الاقباط علي التمييز سوف نصوت بــ"لا" علي الدستور ،بل نقاطع الانتخابات القادمة .

وقد نشبت مشادات حادة بين إيهاب رمزي وأحد منظمي مؤتمر" التمييز الإيجابي للأقباط" للمطالبة بكوتة للأقباط في البرلمان، وبين عدد من الحضور حيث قال رمزي أن هناك اضطهاد واضح للأقباط فرد عليه أحدهم لا يوجد أي اضطهاد للأقباط، فضجت القاعة بأصوات المشاركين فى المؤتمر مؤكدين أن كل الشعب يدا واحدة والقبطى مثل المسلم ولا فرق بينهما.