مرأة ومجتمع
خاص لـ أمّ البنات
يا مخلفة البنات يا شايله الهم للممات " نعلم جيدا كم تعاني أُمّ البنات لتربية بناتها تربية إسلامية صحيحة في ظل هذه الظروف وكم الفساد والفتن التي حولنا .
ولكن إليك مجموعة من النصائح ستساعدك على تربية بناتك تربية إسلامية صحيحة .
- دربي ابنتك على طاعة الله ورسوله " صلى الله عليه وسلم" منذ الصغر، أغرسي في ابنتك الصغيرة حب عمل البر واتقاء المنكرات فإن هذا سيساعدها على مواجهة كل هذه الفتن فى الكبر .
- لا تكثرى من عتاب ابنتك بحجة تربيتها تربية ملتزمة فهى في الآخر طفلة ولها قدرات عقلية أقل بلا شك من الكبار فتراعي إذن قدراتهم العقلية ولا يؤاخذون بكل شيء يصدر منهم، بل إن آخذتهم فآخذهم ببعض أفعالهم وتجوّز لهم عن البعض الآخر.
- ولست أيتها الأم بمعصومة، فقد تخطئين في تصرفاتك مع أبنائك، وقد تشتدين والأمر لا يحتاج إلى شدة، بل يحتاج إلى رفق، وقد تشتمين وتسبين، والأمر يحتاج إلى شكر وثناء، فماذا تصنعين بعد فيئك إلى الحق ؟
- عليكي أن تعلمي ابنتك حفظ الأسرار ، فليست كل الأمور يُخبر بها وتخرج، وليست كل الأسرار تفشى، فعلّمي البنت حفظ السر ولا تكرهيها على إفشاء الأسرار .
- علمي ابنتك احترام الكبير والعطف على الصغير كما وجه إلى ذلك رسولنا "صلى الله عليه وسلم"، وليعلمهم جميعاً الأدب مع بعضهم البعض وترك السخرية والاستهزاء من بعضهم البعض .
- حثي ابنتك دائما على اختيار الأصدقاء الصالحين وتحذيرها من أصدقاء السوء فبيني لها المنافع في الدنيا والآخرة من وراء مجالسة الصالحين ومصادقتهم، ومخاطر مجالسة الشرسين وأصدقاء السوء .
- فعليك أيتها الأم أن تتفقدي أحوال ابنتك وتسألي عن صديقاتها، فكم من بنت تدعو إلى المنكر والفساد وتزين لصديقاتها الشرور والآثام، واحرصي على إكرام صديقات ابنتك حتى يسهل عليك توجيههم ويلينوا بيديك .
- تفقدي احوالك ابنتك بين الحين والأخر ، سليها إلى ابن ذهبت ومن أين أتت ولكن بأسلوب هادي ورفيق بأسلوب هادئ رفيق، وشدّي إن كان الأمر يحتاج إلى شدة، وإلا فالأصل هو الرفق فما كان في شيء إلا زانه وما نزع من شيء إلا شانه .
- انتبهي إلى معلموا ابنتك فهؤلاء ينتبه لهم لأن لهؤلاء التأثير الكبير على نفسيات الطفل وبالأخص في المراحل الأولى من المدرسة.
- لا تَعِد الأطفال بموعد ثم تخلفه، ولا تكذب عليهم، فإنهم يتعلمون منك الكذب وإخلاف المواعيد، وفي ذلك مخالفة لسنة النبي "صلى الله عليه وسلم" في قوله: آية المنافق ثلاث وذكر: وإذا وعد أخلف . البخاري برقم ( 33).
- لا تضربي ابنتك بحجة التأديب إلا في أضيق الحدود .
- إذا بلغت ابنتك المحيض أعلمي أن الحجاب عليها فرضا، ولكن بالتدريج لا تأمريها بالحجاب فترتديه اضطراريا ولكن دربي ابنتك على الحجاب والالتزام .