قال رامى كامل رئيس مؤسسة شباب ماسبيرو للتنمية وحقوق الإنسان، إن عمل لجنة الخمسين شابه العديد من الانحراف عن المسار الذى طالب به الشعب وهو الوصول إلى دولة تحترم الحقوق والإنسان، وعلى لجنة الخمسين أن تلتزم بالدولة المدنية وتلتزم بمطالب الشعب الذى رفض الدولة الدينية.

وأضاف خلال مؤتمر" التمييز الإيجابى للأقباط" والذى ينظمه تنسيقية الكوتة للأقباط اليوم بأحد الفنادق الكبرى بالقاهرة، أننا هنا للمطالبة وليس الترجى أو التسول وإنما مطالبه بحق وعلينا أن نتجاوز عن أخطاء الماضى ونطالب بالعدالة الانتقالية والتى نفذت فى 26 دولة حول العالم.
فنحن نرى التهميش والإقصاء يطل على مصر مرة أخرى فى عمل اللجنة التأسيسية.

وطالب كامل بإعادة دمج الأقباط من خلال التمييز الإيجابى للأقباط والمرأة والشباب فى كافة مؤسسات الدولة ومفاصلها، لأن مصر لا يمكن أن يكون وطنا ويضطهد فصيلا بعينه.

وحضر المؤتمر الفنان لطفى لبيب والمستشار أمير رمزى رئيس محكمة جنايات شبرا الخيمة، وسعد الدين إبراهيم مدير مركز ابن خلدون وإكرام لمعى رئيس سينودس النيل الإنجيلى، وإيهاب رمزى عضو مجلس الشعب السابق، وناجى وليم رئيس مجلس إدارة جريدة عالم المشاهير القبطية، ومحمد أبو حامد عضو مجلس الشعب السابق، ومحمود العلايلى القيادى بالمصريين الأحرار وعدد من الشخصيات العامة وممثلو الحركات القبطية.