تكنولوجيا واتصالات
فيلم كلينك تختتم ورشةThe Virtual Cloud Filmmaking Salon
في تعاون عابر للحواجز الجغرافية يهدف إلى مساعدة صناع الأفلام الشباب لإنتاج أفلام بتكلفة إنتاجية منخفضة.. اختتمت شركة فيلم كلينك ورشة عمل The Virtual Cloud Filmmaking Salon التي أقيمت بدعم من سفارة الولايات المتحدة الأمريكية في القاهرة.
وذلك بهدف إكساب صناع الأفلام الشباب القدرة على صناعة أفلامهم باستخدام الهواتف والأجهزة المحمولة والإنترنت، ليتمكنوا من حكي قصصهم وصناعة أفلامهم القصيرة.
وقد شهدت الورشة مشاركة السينمائية الأمريكية تيفاني شلاين مع فريقها بشركة The Moxie Institute الواقعة في سان فرانسيسكو والمخرج المصري تامر عزت، في ورشة العمل التي شهدت مقابلتين بخاصية Google+ Hangout في يومين منفصلين بفندق سميراميس إنتركونتيننتال بالقاهرة.
الورشة التي بدأت في 31 مارس حتى نهاية شهر أبريل الماضي، استهدفت خلال شهر مساعدة صناع الأفلام الشباب في تعلم المهارات الأساسية لصناعة فيلم بالهواتف الجوالة والأجهزة المحمولة الأخرى، وأهمية مشاركة لقطات ومقاطع فيديو لآخرين من مختلف أنحاء العالم، حيث دارت الفكرة العامة للأفلام التي تمت صناعتها حول الترابط والأشياء التي توحدنا وتعطينا القوة.
شارك بالورشة 25 من صناع الأفلام الشباب، وأسفرت عن إنتاج 12 فيلما من صنعهم، وتم التصويت لاختيار 5 أفلام منها كأفضل الأفلام التي تعبر عن الورشة.
الأفلام هي: مش أقلية لـنسمة زعزوع، نص ونص لأحمد فؤاد، خط ساخن لـمصطفى البربري، اختفاء لأيمن عبد الحميد، ونص كامل لـجاسمين عمرو عرفة.
وتأتي الورشة ضمن مبادرة Cloud Filmmaking التي تتضمن إنتاج 10 أفلام قصيرة حول العالم خلال 4 سنوات، ويشارك فيها أشخاص من أنحاء العالم عبر إرسال مقاطع فيديو خاصة بهم عن جوانب حياتهم المختلفة، التي تبرز أيضا التواصل بين الشعوب.
بنهاية ورشة العمل أصبح لدى صناع الأفلام الاعتزاز بانتهاء معظمهم من صناعة أفلامهم الأولى، خاصة من كان فيلمه ضمن الخمسة أعمال المختارة، وبهذا أدركوا أنه لا يحتاج أحد إلى تكنولوجيا باهظة الثمن، ومعدات إنتاج ضخمة من أجل استكمال فيلم قصير ممتع، غني بالمعلومات، مصنوع بفن ويشع بالطاقة والإيقاع السريع.
فالمجموعة التي تكونت خلال هذه الورشة تستمر في التواجد والحضور الآن، حيث يخطط صناع الأفلام للمزيد من المشروعات بشكل جماعي أو فردي، مسلحين بالمعلومات التي اكتسبوها أثناء ورشة العمل.
تيفاني شلاين هي سينمائية وناشطة حقوقية شهيرة بالولايات المتحدة الأمريكية، وأفلامها معروفة بتناول موضوعات معقدة مثل الهوية، التكنولوجيا والعلوم، وقد نالت 56 جائزة وتكريما عن أفلامها من خلال مهرجانات السينما، منها مهرجان ترايبكا السينمائي، واختارتها مجلة نيوزويك الأمريكية ضمن قائمة نساء يشكلن القرن الـ 21، وتستخدم وزارة الخارجية الأمريكية أفلام شلاين للتعريف بأمريكا في سفاراتها حول العالم.
وقد شاركت شلاين في تأسيس جائزة The Webby Awards التي يتم تقديمها للأعمال المتميزة فنيا وتقنيا على شبكة الإنترنت، كما أسست شلاين شركة The Moxie Institute التي حصلت آخر 4 أفلام من إنتاجها على 45 جائزة، كما عُرضت هذه الأفلام بـمهرجان ساندانس السينمائي، ووصفت جريدة نيويورك تايمز أفلام الشركة بأنها "تختبر أي شيء؛ من نظرية الانفجار الكبير إلى تويتر".