أكد المهندس عبد الله غراب؛ وزير البترول الاسبق أن مصر تستخرج من 35 الى 40 % من كمية مخزون البترول المتاح لديها، وعلينا تطبيق التكنولوجيا الحديثة للحصول على نتائج أفضل "لذا يجب ألا يكون بمصر أزمة طاقة".
جاء ذلك خلال طرح ومناقشة تطوير الآبار القديمة فى مصر على المائدة المستديرة والتى نظمتها شركة "ايجيبت اويل اند جاس" اليوم. 
وقد حضر اللقاء نيابة عن وزير البترول المهندس شريف سوسة؛ وكيل أول وزارة البترول والمهندس / طارق الملا؛ الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للبترول والذى القى كلمة الإفتتاح. 
وقد ترأس المهندس عبد الله غراب؛ وزير البترول الأسبق المائدة المستديرة. حضر اللقاء لفيف من المسؤلين من الوزارة والهيئة العامة للبترول، وعدد من المديرين التنفيذيين للشركات الحكوميه والاستثمارية والشركات الاجنبية، وخبراء فى مجال البترول و الغاز الطبيعى.
ويهدف هذا اللقاء إلى توفير مساحه لتبادل الأفكار والمهارات مع كبار الخبراء فى مجال الطاقة لتذليل المعوقات الإقتصادية لتطوير الآبار القديمة، وكذلك شرح كيفية تطبيق مفهوم تنشيط الآبار القديمة، وأيضاً تقديم تقنيات فعالة من حيث التكلفة والتطبيقات فى الحفر وعملية الإنتاج .  
كما أشار المهندس طارق الملا؛ الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للبترول قائلاً :" إن إحتياجنا من الطاقة يتزايد يوم بعد يوم ونحن نواجه صعوبة فى توفير ما يلزمنا من الطاقة، لذا علينا تقليل الفجوة بزيادة الإنتاج من خلال خطوات أساسية تتمثل في"إكتشاف وإستغلال خليج العقبة ومنطقة البحر الأحمر بمساعدة الجيش فى تأمين تلك المناطق، تعديل الإتفاقيات والتعاقدات لتتناسب مع إحتياجتنا، بالإضافة الي التركيز على أستخدام الطاقة البديلة. فالسوق المصرى لدية من الإمكانيات والخبرات ما يؤهلة ليصبح من أقوى وأفضل الأسواق المنتجة للطاقة".
وأضاف المهندس هشام إسماعيل؛ رئيس شركة هاليبيرتن قائلاً:"علينا الآن البدء فى تنمية الآبار القديمة، وأرجو من الهيئة المصرية العامة للبترول أن تتقدم بنموذج لهذا المشروع". 
 ومن جانبة أكد المهندس محمد فؤاد؛ رئيس مجلس إدارة "ايجيبت اويل اند جاس" على أهمية هذا الحدث لمصر ومدى ضرورة المشاركة فى مناقشات مفتوحة لتسليط الضوء على العقبات المختلفة والمتوقع حدوثها فى تطوير الآبار القديمة  فى مصر.
جدير بالذكر قد تم تنظيم هذا الحدث من خلال ايجيبت اويل آند جاس وبرعاية العديد من الشركات العملاقة للنفط  والغاز.