صرح المهندس عبد العزيز فاضل، وزير الطيران المدنى، خلال مؤتمر استراتيجيات صناعة الطيران المدنى، بأن عملية تحرير الأجواء حتمية شريطة أن يتم هذا التحرير بطريقة تدريجية ومنظمة ومتوازنة يخدم الطيران المدنى المصرى، بحيث تبدأ بالبلدان المصدرة للحركة مثل الدول الأفريقية خاصة وسط وشرق أفريقيا.

وقال الوزير، "وكذلك بالاعتماد على الاتفاقيات الثنائية لتحرير الأجواء مع بعض البلدان الأوربية المصدرة للحركة السياحية، وتحسين الخدمات المقدمة فى أسواق الشرق الأوسط، ومن المتوقع أن تأتى هذه الخطوات بنتائج إيجابية فى زيادة الحركة الجوية بمقدار11 مليون راكب إضافى فى العام".

وفيما يتعلق بالملاحة الجوية، وبالنظر إلى النمو المتوقع فى الحركة، ونظم المراقبة الجوية المعمول بها حالياً، شدد فاضل على ضرورة تنفيذ سيناريو جديد على المدى المتوسط والبعيد لتحديد شبكة مسارات للحركة الجوية أكثر مرونة وكفاءة، تسمح بتخفيض المسافة والوقت لرحلات الطيران، واستخدام الملاحة بنظام RNAV ، بالإضافة إلى استخدام أكثر كفاءة للمجال الجوى من خلال التنسيق المدنى العسكرى فى إدارة الفضاء الجوى المصرى، ومن خلال تحسين التخطيط للعمليات فى المراحل الاستراتيجية والتكتيكية، واستخدام نظم وإدارة الملاحة الجوية المستقبلية (CNS/ATM) واستخدام أكثر كثافة للمعلومات لتسهيل اتخاذ القرارات التشغيلية، وكذلك زيادة الكفاءة عن طريقا استخدام أفضل للموارد البشرية، والتخفيف من ضغوط العمل على المراقبين الجويين من خلال ميكنة العديد من المهام المرتبطة بنظم الملاحة الجوية.

وفى مجال الارتقاء بالعنصر البشرى بجميع قطاعات الطيران المدنى المصرى، أكد الوزير على تدقيق عمليات الاختيار وتكثيف التدريب ورسم مسارات الترقى وإعداد الشباب إعداداً جيداً يؤهلهم لقيادة لقطاع الطيران المدنى فى المستقبل واستخدام التكنولوجيا والأنظمة الرقمية ومسايرة المبادرات الصادرة عن "الأيكاو" و"الأياتا"، فيما يتعلق بميكنة عمليات التشغيل والإجراءات، وتسهيل إجراءات السفر لتوفير الوقت والجهد وزيادة الفاعلية.