قال الدكتور اشرف العربي وزير التخطيط أن الوزارة تولي اهتماما كبيرا بتطوير المناطق العشوائية من خلال دعم المشروعات التنموية ، حيث تستهدف تحسين الظروف المعيشية والبيئة والمجتمعية في تلك المناطق
وقال العربي في الكلمة التي القاها نيابة عنه سامح الشاذلي مستشار المشروعات التنموية بوزارة التخطيط في افتتاح مؤتمر " اطلاق الدعوة الأولي لتقديم طلبات المنح الممولة من الاتحاد الأوربي لتطوير المناطق العشوائية" والذي عقد صباح اليوم ان الوزارة تقوم بتعديلات في عملية التخطيط لإعطاء مساحة أكبر للمجتمع المدني والقطاع الخاص الذي يشارك في تنفيذ خطط التنمية التي تشرف علية الوزارة وتتمثل اهم الاصلاحات في تخصيص نحو 30 مليار جنيه جنيه في خطة تنشيط الاقتصاد حتي نهاية يونيو القادم .
فضلا عن السعي للحصول علي دعم القطاع الخاص للمشاركة في المشروعات التنموية لتحديث الخطط في مشروعات البنية التحتية مثل خلق موانئ مركزية اقليمية في السويس ومناطق اخري بالإضافة الي دعم وزارة التخطيط لوزارة النقل واعداد استراتيجية للنقل في مصر حتي عام 2030
وقال يعد مخطط المنحة المقدرة بعشرين مليون يورو والممول من الاتحاد الأوربي جزءا من برنامج التنمية بالمشاركة في المناطق الحضرية الذي أطلق في مصر عام 2004 لتطوير المناطق الارسمية " العشوائية " وتديره منظمة التعاون الالماني الإنمائي " GIZ" برنامج التنمية بالمشاركة في المناطق الحضرية في إطار التعاون الانمائي بين مصر وألمانيا وبتمويل من الاتحاد الأوربي والحكومة الألمانية ومؤسسة بيل وميليندا جيتس والحكومة المصرية .
وكمرحلة أولي تم اليوم إطلاق دعوة لتقديم طلبات المنح المقدرة بمبلغ 1.5 مليون يورو بهدف استخدمها في تحسين الأوضاع المعيشية للسكان القاطنين في الأربعة مناطق اللارسمية المستهدفة .
اشار أن الدعوة تسعي الي تلك الدعوة للحصول علي عروض للمشروعات التي من شأنها المساهمة في تحسين قدرة الأفراد العاطلين في المناطق المختارة علي الحصول علي وظيفة وتطوير مهارتهم المهنية وتشجيع الأنشطة المدرة للدخل في تلك المناطق فضلا عن تحسين مستوي و طبيعة الخدمات المتاحة لسكان تلك المجتمعات ،و تقع الاربع مناطق اللارسمية المستهدفة في محافظتي القاهرة و تشمل عين شمس و عزبة النصر و الجيزة و تشمل الوراق و مساكن جزيرة الذهب و ساقية مكي.
وأظهر ان البرنامج يعد جزءا من سياسة الحكومة المصرية لتطوير المناطق العشوائية و حل مشكلة البطالة مع التركيز علي مساعدة المرأة و الشباب و قد صمم مخطط المنحة بناء علي احتياجات المجتمع و تم الاتفاق عليها مع الممثلين عنها و يشمل المشاركون ممثلين عن المجتمع المدني السلطات المحلية و القطاع الخاص الذين يعملون معا بروح التعاون لتنمية تلك المناطق .