بنوك وتامين
مشكلات العمالة المصرية غدا بندوة الاقليمي للدراسات الاستراتيجية
يعقد المركز الإقليمي للدراسات الإستراتيجية بالقاهرة، غدا الاربعاء حلقة نقاش بعنوان "أثر الأبعاد الداخلية لقضايا العمالة علي العلاقات العربية العربية بعد الثورات العربية" للإجابة علي عدة تساؤلات تتعلق بتأثير تدفقات العمالة علي العلاقات البينية العربية وأسباب الارتباط بين مشكلات العمالة وتوتر العلاقات العربية العربية، ومدي كفاءة سياسات الدول في احتواء تلك التداعيات فضلاً عن السيناريوهات المستقبلية المحتملة لتطور هذه الظاهرة. وقال محمد عز العرب مقرر حلقة النقاش ان تدفق العمالة عبر المنطقة أدى الى توتر العلاقات بين بعض الدول العربية كما أدت التناقضات الطائفية بين العمالة الوافدة والمجتمعات بالدول المستقبلة لتفجير صدامات طائفية علي غرار قتل العمالة المصرية "المسيحية" في ليبيا قبيل نهاية فبراير الفائت، بدعوى دورها في عزل الرئيس السابق محمد مرسي، وكذلك الأمر بالنسبة للاستهداف المجتمعي للعمالة المصرية السنية في العراق عقب قتل الأهالي بقرية زاوية أبومسلم بمحافظة الجيزة لأربعة من الشيعة قبيل نهاية يونيو 2013. وأشار عز العرب الى ان التغير السياسى بعد سقوط حكم الاخوان المسلمين وتوتر العلاقات المصرية القطرية أدى الى تصاعد المخاوف من ترحيل العمالة المصرية في قطر التي تقدر بحوالي 150 ألف مواطن مصري وفق تقديرات شعبة إلحاق العمالة بالخارج بالاتحاد العام للغرف التجارية المصرية، بينما واجهت العمالة الأردنية والمصرية في الكويت عقبات وقيود متعددة نتيجة سيطرة بعض كوادر جماعة الإخوان المسلمين بدولة الكويت علي قطاعات التوظيف وبعض مؤسسات القطاع الخاص. في حين واجهت العمالة المصرية خلال حكم الإخوان المسلمين ضغوط متصاعدة في ظل توتر العلاقات المصرية مع دولة الإمارات والسعودية وليبيا والأردن، وهي ذات القيود التي فرضت تدفقات العمالة العابرة للحدود بين تونس والجزائر في ظل سيطرة حركة النهضة علي السلطة في تونس، وإشكاليات العمالة القادمة من جنوب السودان إلي الشمال في ظل الاستقرار الهش في العلاقات بين الدولتين، كما تواجه العمالة المصرية في ليبيا استهداف سياسي من جانب ميليشيات جماعة الإخوان المسلمين في المناطق التي تتمركز بها في شرق ليبيا.