أعرب الائتلاف الوطنى السورى المعارض، اليوم السبت، عن استعداده للانخراط فى الدبلوماسية لإنهاء الحرب الأهلية الدائرة منذ 31 شهرًا فى البلاد، حيث يأتى ذلك فى الوقت الذى بدأت فيه المجموعة اجتماعًا لاتخاذ قرار يتعلق بما إذا كانت ستحضر مؤتمر السلام الدولى الذى تأخر طويلا.

وقال المتحدث باسم التكتل خالد الصالح، إن "الائتلاف قال فى مناسبات مختلفة إنه مستعد تمامًا للانخراط فى عملية سياسية من شأنها أن تحقق مطالب الشعب السورى".

وأضاف صالح وهو فى مدينة إسطنبول التركية، حيث يعقد الائتلاف المدعوم من الغرب اجتماعه الذى يستمر ليومين: نؤمن بالتوصل إلى حل سياسى لإنهاء الأزمة، لكن تحركات النظام تظهر أنه ليس على استعداد للمشاركة فى أى عملية تفاوض جادة، كما تابع: لن يكون هناك مكان لـ"الـرئيس السورى بشار الأسد فى سوريا المستقبلية".

وفى حين قال مسئولون آخرون فى المعارضة، إنه لن يتم الإعلان عن القرار النهائى بشأن المؤتمر قبل غد الأحد، قال الصالح إن التحالف كان ينتظر دعوة رسمية من الأمم المتحدة الأمم لحضور المؤتمر.

وقال سمير النشار وهو عضو فى الائتلاف لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، إن أعضاء المعارضة ناقشوا مؤتمر جنيف مع السفير الأمريكى فى سوريا روبرت فورد، كما أضاف: "قلنا للأمريكيين إن مشاركتنا يجب أن تستند إلى ضمانات قوية، من بينها خطة واضحة وخارطة طريق للفترة الانتقالية".