أكد رئيس اللجنة الإشرافية المشتركة "لأبيى" جانب السودان الخير الفهيم، أن حكومة الخرطوم لم تتخل عن قبيلة "المسيرية" أو منطقة "أبيى"- المتنازع عليها بين دولتى السودان، ورفض الفهيم اتهامات ساقها بعض قيادات القبيلة بتحميل الحكومة مسؤولية ما ستؤول إليه الأوضاع فى أبيى بعد استفتاء "الدينكا".

وقال الفهيم لشبكة الشروق السودانية مساء اليوم السبت، إن من يتحدث عن تحميل الحكومة السودانية أى إخفاقات ليس لديه دراية بما يجرى فى هذا الملف أو ما يجرى فى المنطقة، مشيرا إلى أن المواطنين هناك يعلمون الحقائق جيدا أكثر من الذين يجلسون بعيدا عن "أبيى"، ويتحدثون بلسان أهلها، ويطلقون الاتهامات.

وشدد على أن حكومة الخرطوم ملتزمة بالبروتوكول الخاص بأبيى وتكوين المؤسسات الإدارية، بجانب التزامها بما خرجت به قمة الرئيسين عمر البشير وسلفاكير.

وأشار رئيس اللجنة الإشرافية لأبيى - جانب السودان- إلى أن الرئيسين وجها فى تلك القمة بتكوين المؤسسات الخاصة بأبيي، مؤكدا أن حكومة بلاده من جانبها جاهزة وتنتظر الطرف الآخر.

ونوه الفهيم ، إلى أن زيارة وفد مجلس السلم والأمن الأفريقى مؤخرا للمنطقة أكدت رفض المجلس ومجتمعات أبيى لاستفتاء عشائر الدينكا، كما كشفت للمجلس أن حجم سكان أبيى كبير جدا مقارنة بالمجموعة التى أجرت الاستفتاء، ولفت إلى أن مرافقة سفير السودان بإثيوبيا وليس سفير جنوب السودان، تأكيد واعتراف يوضح أن أبيى شمالية.