طالبت الإعلامية لميس الحديدى، القوى السياسية، بعدم استخدام ذكرى أحداث محمد محمود، لصالح جماعة الأخوان المسلمين، مؤكدة أن الجماعة فقدت قدرتها على الحشد وأصبحت منعدمة والتنظيم الدولى يقود حملة للاستفادة من ذكرى محمد محمود. وتابعت خلال برنامجها "هنا العاصمة" الذى يذاع على فضائية "CBC" إن الفترة الانتقالية كانت فاشلة والمجلس العسكرى سلم الوطن للاخوان، الذين لم يشاركوا فى أحداث محمد محمود لانشغالهم بالانتخابات. وأضافات فى السياسة لا أحد يأخذ كل شيء، ولا يليق عند ظهور مشكلة داخل لجنة الخمسين أن يهدد كل فريق بالانسحاب، فلا يمكن التهديد بالانسحاب واستخدام الأعداء للوصول إلى الأهداف، قائلة "أجوكم لا تستخدموا الإعلام وتوافقوا". واستطردت قائلة: لن نقبل بأن يهددنا احد بالانسحاب ولابد أن نتوافق، وتذكروا الإخوان الذين حاولوا رشوة كل الناس وبعد عام سقطوا ومعهم دستورهم، نحن نتنازل حتى نتعايش، والفصيل الوحيد الذى سيطرد هو الذى حمل السلاح فى وجه الوطن. وأكدت أن وزارة العدل بدأت تتحدث عن تعديل قانون العقوبات وتعديل قانون التظاهر وفق ملاحظات مجلس الدولة.