Alborsagia.com البورصجية نيوز

الأثنين 21 ديسمبر 2015
أخر خبر
مصر تفوز بعضوية مجلس المنظمة الدولية للطيران المدنى " الإيكاو " - رئيس الوزراء يصدر قرارا بالتجديد لشحات الغتوري رئيسا لمصلحة الجمارك لمدة عام - 10 شركات ناشئة بمبادرة رواد النيل تشارك في الملتقى الـ 14 لصناعة الإبداع - مصر تفوز بمقعد نائب رئيس اللجنة الاقتصادية بالمنظمة الدولية للطيران المدني - الفريق محمد عباس : حريصون على تعزيز التعاون مع المنظمة الدولية للطيران المدنى - وزير الطيران يبحث مع رئيس المجلس الدولي للمطارات وأمين عام المفوضية الإفريقية للطيران سب - مصر للطيران تعلن أسعار تذاكر عمرة المولد النبوى الشريف لموسم 1444 هـ -2022م - وزير الطيران يلتقى وزير المواصلات القطري لتعزيز التعاون المشترك بين البلدين فى مجال النقل - الداخلية تضبط 1534 قضية تموينية خلال 24 ساعة - وزير قطاع الأعمال العام يتفقد عددًا من الشركات التابعة بالإسكندرية - وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية تلتقي المديرة الإقليمية للتنمية البشرية بالبنك الدولي - «الصقر»: فيريرا يوافق على ضم الصاعد يوسف حسن - حبس أشهر «ديلر» لترويج الحشيش بالتجمع الخامس - مدبولى عن تطوير محور 26 يوليو: نحرص على التخطيط لاستيعاب تزايد الحركة - الفريق أسامة ربيع يتابع حصاد الأحواض المستزرعة وحصاد 42 طن جمبري منذ بداية الشهر الجاري -

أهم الأراء

البرلمان المقبل!

طباعة

صدق أو لا تصدق: هناك فى مصر 63 ألف تشريع!!، بعض هذه التشريعات يُعرف باسم «القوانين سيئة السمعة»، والكثير منها متضارب مع بعضه البعض، فقد صدرت هذه القوانين وفق دساتير مختلفة، فمنها ما صدر تطبيقاً لمبادئ دستورية نص عليها دستور 1923 وما تلاه من دساتير حتى دستور 1971، على اختلاف كل منها عن الآخر، فمن هذه الدساتير ما هو ملكى وما هو جمهورى، ومنها دساتير ديمقراطية وأخرى استبدادية، لكنها جميعاً أنجبت قوانين أصبحت تثقل كاهل المواطن المصرى، وتكبل حياته. والآن تقوم مصر بإعداد الدستور الذى سيؤسس الدولة الجديدة التى نتطلع إليها جميعاً، وهو الدستور الذى سيحملنا إلى المستقبل الذى طال انتظاره، وبعد إقرار هذا الدستور سيكتشف المشرع المصرى أن ترسانة القوانين الحالية لم تعد تتفق مع المبادئ الدستورية الجديدة التى تضمنها ذلك الدستور. إن مصر مقبلة إذن على مرحلة مراجعة شاملة لقوانينها الحالية التى سيسقط الكثير منها، عند أول فحص، لعدم اتساقه مع روح دستور 2013 ومنطوق مواده. ولاشك أن هذه ستكون المهمة الأولى للمجلس النيابى الجديد، وهى مهمة شاقة أتمنى أن يتمكن المجلس من إنجازها خلال دورة انعقاده، فهى مهمة مزدوجة تتطلب أولاً إصدار التشريعات الجديدة التى تحول المواد الدستورية الواردة فى دستور 2013 إلى تشريعات تنظم حياة المجتمع، خاصة أن هناك من المواد الدستورية ما هو مستحدث تماماً لم يرد فى دساتيرنا من قبل، ومن ثم فليست له قوانين تنقله إلى حيز التنفيذ، ولقد وصل عدد المواد المستحدثة فى الدستور إلى 18 مادة جديدة تماماً، كل منها ستتفرع عنها مجموعة قوانين تنظمها وتحدد طريقة تطبيقها. من ناحية أخرى، فإن على البرلمان الجديد أن ينظر أيضاً فى الـ63 ألف تشريع الحالية، لإسقاط ما ينبغى إسقاطه منها وفق ما سينص عليه الدستور، وتعديل البعض الآخر ليتوافق مع ما عدله الدستور، ولا أعتقد أن هذه القوانين والتشريعات سيبقى منها إلا القليل. من أجل هذا فقد كان من الأفضل أن اختارت لجنة الـ50 أن يكون البرلمان المقبل من غرفة واحدة اختصاراً للوقت الذى كان سيتضاعف لو أن كل تشريع جديد وكل إلغاء لتشريع قديم وجبت مناقشته بواسطة غرفتين وليس بواسطة غرفة واحدة. [email protected]

إرسل لصديق

تعليقات فيسبوك